كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن ستة من بين كل 10 أطفال بريطانيين اعترفوا بأنهم يصابون بالحرج الشديد من سلوك آبائهم وأمهاتهم، وخاصة من التقبيل في الأماكن العامة. ووجدت الدراسة أن التقبيل أمام الأصدقاء في المناطق العامة حل في المرتبة الأولى في الممارسات المسببة لحرج الأطفال بين سلوك أبائهم وأمهاتهم، وتلا ذلك معاملتهم كالرضع في المرتبة الثانية، والصراخ بوجوهم في الأماكن العامة في المرتبة الثالثة ، واستخدام الأمهات للعاب لدواعي التنظيف في المرتبة الرابعة، فيما جاء سلوك الإمساك بالأيدي في الأماكن العامة في المرتبة الخامسة. وحل في المرتبة السادسة الرقص في الحفلات، وفي المرتبة السابعة تكنية الأطفال بأسماء الحيوانات الأليفة في الأماكن العامة، وفي المرتبة الثامنة رواية النكات غير المضحكة، وفي المرتبة التاسعة ارتداء ملابس محرجة، فيما احتل الغناء في الأماكن العامة المرتبة العاشرة والأخيرة على لائحة سلوكيات الآباء والأمهات المسببة لحرج الأطفال، حسب ما ورد بجريدة "القبس". وبينت الدراسة أن نسبة تصل إلى نصف الأطفال من عمر ستة إلى 15 عاما اعترفوا بأنهم يرفضون الظهور في الأماكن العامة مع آبائهم وأمهاتهم، فيما أقر أربعة من بين كل خمسة منهم بأن آباءهم أو أمهاتهم يتعمدون إحراجهم. وأضافت الدراسة أن 17% من الأطفال تمنوا أن يكون لهم آباء وأمهات مختلفين بسبب الحرج الذي يسببه لهم أولياؤهم.