أصدرت وزارة الصحة , كتيبا يحمل عنوان «» المخدرات..المعرفة خير وقاية»» , وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة المخدرات الذي يتم تخليده في26 يونيو من كل سنة. ويهدف الكتيب بالأساس, إلى تعميم المعلومات المتوفرة حول المخدرات والإدمان, استنادا إلى أحدث التقارير العلمية الموثوقة, فضلا عن خبرة عدد من الاختصاصيين. ويتضمن الكتيب, الذي نشر بدعم من منظمة الصحة العالمية ويقع في68 صفحة, عدة محاور حول المواد المخدرة وآثارها ومخاطرها وكذا سبل الوقاية منها, معززا هذه المعلومات بأرقام ومعطيات, فضلا عن أماكن العلاج وطرقه المتمثلة بالأساس في الإصغاء والتوجيه والتأهيل. ويسعى الكتاب, إلى توخي الموضوعية, بهدف إقامة حوار بناء بين الشباب ومحيطهم, من خلال توفير الحجج والمعلومات الضرورية التي تمكن من الإصغاء الجيد وبالتالي المساهمة في تحصين الشباب ضد هذه الآفة. وينطلق المؤلف من فكرة أنه «» ما من مجتمع خال من المخدرات»», كما أنه لا يوجد هناك حل مثالي في أي مكان في العالم, بل يتعين البحث بشكل دائم عن حلول وأجوبة ناجعة تتلاءم مع كل محيط, لتفادي استهلاك المخدرات. ويقدم الكتاب معطيات تفصل بإسهاب أنواع المخدرات الشائع استهلاكها, من قبيل الإكستازي والتبغ والقنب والكحول والهيروين والكوكايين, مبرزا تأثير كل مادة من هذه المواد على الدماغ. كما يتطرق الكتاب إلى الفعل ورد الفعل والمساعدة وكذا قبولها من خلال الاتصال بمؤسسات ومختصين في مجال محاربة الإدمان لتقديم النصائح والتوجيهات التي تساعد المدمن على تجاوز وضعيته, التي تنجم غالبا عن أسباب نفسية وسوسيو-اقتصادية في سبيل العلاج. ويتضمن الكتيب أيضا ملحقا خاصا بالمصطلحات المرتبطة بالإدمان في سبيل توضيحها ونشر الفائدة.