ظل مسجد الحسن الثاني هذه المعلمة الدينية الكبيرة شامخا بجوار البحر، وبعد أن أنجزت جوانبه المطلة على المياه، كان ولازال قبلة سياحية للزوار من انحاء العالم، هذا بالإضافة الى جانبه الديني، ذلك لأنه تقام به فرائض الله بالاضافة الى دوره الفعال في احتضان الدروس الحسنية في رمضان الكريم. زد على ذلك كونه متنفسا حقيقيا للعائلات المجاورة له ولأطفالهم وخاصة في هذا الموسم الحار. فقد أعز الله البيضاء بهذا المسجد