اشتعلت النيران بعد زوال يوم أمس الاثنين في السوق القصديري العشوائي المسيرة 3 بتراب عمالة مولاي رشيد، وقد أتى الحريق قبل إخماده من طرف عناصر الوقاية المدنية، على ما يفوق 90 براكة من المحلات القصديرية التجارية لبيع الخشب والأثواب والملابس. وحسب شهود عيان، فإنه لولا تدخل عناصر الوقاية المدنية بثقلها واستعمالها للآليات المتوفرة ومساعدة شباب المنطقة على إخماد الحريق لانتقلت النيران إلى باقي المحلات، التي يوجد في بعضها قنينات الغاز من الحجم الصغير، هذا في الوقت الذي لم تسجل فيه أية خسائر بشرية، واقتصرت الخسائر على السلع والأمكنة.
وأكد بعض أصحاب المحلات، أنه سبق لهم أن اتصلوا بأحد العمال المسئولين عن ذلك، بغية التخلي عن المحلات القصديرية العشوائية، واستفادتهم من المحلات المبنية، لكن العامل المعني رفض استقبالهم. وقال آخرون، أن هناك محلات مبنية منذ مدة، لم يعرف سبب عدم تسليمها رغم أنها فارغة. وأن العمالة بعيدة جدا عن مشاريع التنمية وأنها لاتحترم القانون وتشجع على المحسوبية والرشوة. وعلى كل حال، فإن حريق سوق المسيرة 3 العشوائي بعمالة مولاي رشيد، يكشف عن التخلي منذ مدة عن تفعيل برنامج مدن بدون صفيح، لصالح عمالات مؤثثة بالصفيح، وهذا شيء تشهد عليه مختلف عمالات الدارالبيضاء. حريق سوق المسيرة 3 العشوائي يكشف عن التخلي عن برنامج مدن بدون صفيح لصالح عمالات مؤثثة بالصفيح