اعلنت ابرز حركة مسلحة في جنوب نيجيريا ، الغني بالنفط ، انها هاجمت عند الفجر انبوبين للنفط تابعين لشركة «شل» البريطانية الهولندية ، في ولاية ريفرز. وفي بريد الكتروني تلقته وكالة فرانس برس، اعلنت «حركة تحرير دلتا النيجر» انها هاجمت «»انبوبا كبيرا للنفط»» في ادامكاري ، ثم بعد نصف ساعة انبوب كولا في ولاية ريفرز. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس ، اكد مسؤول في «شل» بنيجيريا ، وقوع الهجومين من دون ان يعطي المزيد من التفاصيل بانتظار معاينة الاضرار. واضاف المسؤول ان الهجومين لن يؤثرا على الانتاج. ويوم الاربعاء الماضي، اعلنت «حركة تحرير دلتا النيجر» انها دمرت بالمتفجرات انبوب نفط «»مهم»» يعود لشركة «شل» في ولاية بايلسا ، جنوب نيجيريا. واعلنت الحركة، في السابع من يونيو ، حربا نفطية بعد مصادمات مع الجيش ، وضاعفت مذذاك هجماتها التي استهدفت ايضا شركتي «شيفرون» الاميركية و«اجيب» الايطالية. وفي البريد الالكتروني نفسه ، هددت الحركة «شيفرون»، التي سمحت للقوات الجوية النيجيرية باستخدام احد مدارجها «»لشن هجمات ، وقصف المدنيين»» في ولاية الدلتا. واضافت الحركة ان «»شيفرون ارتكبت اخطاء شل نفسها ضد شعب الاوغوني ، وستدفع الثمن غاليا»». وتتعرض «شل» احدى المجموعات النفطية الكبرى الناشطة في نيجيريا ، بانتظام لهجمات. وتؤكد «حركة تحرير دلتا النيجر» انها تنشط باسم السكان المحليين من اجل توزيع افضل لثروات المنطقة. وقالت الحركة انها دمرت انبوبا مهما ينقل النفط لتقوم شركة «اجيب» الايطالية بتصديره. واكدت مجموعة +ايني+ النفطية الايطالية في بيان ، يوم الجمعة الماضية، وقوع عملية «»تخريب»» استهدفت انبوبا نفطيا مهما في نيجيريا على بعد حوالى عشرة كلم من بلدة براس (ولاية بايلسا) مما ادى الى وقف الانتاج. وحسب بيان مجموعة ايني, فان خسارة الانتاج تعادل33 الف برميل في اليوم ، ومليوني متر مكعب من الغاز يوميا. ويشهد دلتا النيجر، الذي يؤمن لنيجيريا اكثر من90 % من العملات ، اعمال عنف منذ ثلاث سنوات ادت الى هبوط انتاج النفط النيجيري الى حوالى8 ,1 ملايين برميل في اليوم, مقابل6 ,2 ملايين في العام2006.