تبنى المتمردون النيجيريون هجوما جديدا طاول منشاة نفطية تابعة لشركة ""شل"" البريطانية الهولندية في جنوب نيجيريا. وقالت اكبر مجموعة مسلحة تنشط في جنوب نيجيريا النفطي، انه تم شن الهجوم قبل الفجر، واستهدف البئر الرقم عشرين لشركة ""شل"". وكانت «حركة تحرير دلتا النيجر» قد هددت بإحباط مشروع يقدر بنحو 10 مليارات دولار لنقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا عبر النيجر والجزائر. وقالت «حركة تحرير دلتا النيجر»، في بيان إلكتروني، إن "أي أموال ستصرف على المشروع ستذهب سدى، لأن أي أنبوب سيواجه نفس مصير بقية الأنابيب الموجودة حاليا"، في إشارة إلى الهجمات التي تنفذ باستمرار ضد أنابيب نقل النفط. ووقعت الجزائر والنيجر ونيجيريا اتفاقا في أبوجا، لبناء أكثر من 4000 كلم من الأنابيب تؤمن نقل الغاز من دلتا النيجر , جنوب نيجيريا , إلى السوق الأوروبية عبر النيجر والجزائر. ولم يعلن أي موعد لانطلاق أشغال المشروع، غير أن أول شحنة من الغاز حددت عام 2015. وطالب المتمردون في بيانهم , الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني، الشركات الناشطة بدلتا النيجر بالمغادرة فورا، مهددين بتنفيذ هجمات جديدة في غضون الأيام القادمة. وتبنت «حركة تحرير دلتا النيجر» العديد من الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية على مصالح لشركات نفطية تعمل بدلتا النيجر. يذكر أن أعمال العنف بدلتا النيجر قلصت صادرات نيجيريا من النفط إلى 1.8 مليون برميل يوميا من 2.6 مليون برميل عام 2006.