سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتخاب 3428 امرأة في المجالس الجماعية يترجم الإرادة السياسية القوية للنهوض بدور المرأة المغربية الوزير الأول عباس الفاسي يترأس حفل استقبال على شرف النساء الفائزات في الانتخابات الجماعية
ترأس الوزير الأول الأستاذ عباس الفاسي أول أمس بالرباط حفل استقبال نظمته وزارة التنمية الاجتماعية و الأسرة و التضامن احتفاء بالنساء الفائزات في الانتخابات الجماعية الأخيرة،و خلال هذا الحفل الذي حضره عدد من أن أعضاء الحكومة و بعض ممثلي الأحزاب السياسية و عدد من البرلمانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب، إضافة إلى ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني ،أكد الوزير الأول الأستاذ عباس الفاسي أن انتخاب 3428 امرأة في المجالس الجماعية يترجم الإرادة السياسية القوية لمختلف القوى الحية للنهوض بدور المرأةالمغربية، وبعد تذكيره بانتقال نسبة تمثيلية النساء في المجالس الجماعية من 56. 0 في المائة إلى أكثر من12 في المائة في الانتخابات الجماعية الأخيرة ،شدد الوزير الأول على ضرورة العمل مستقبلا من أجل الرفع من هذه النسبة حتى تتبوأ المرأة موقعها الحقيقي في كافة المجالات السياسية والثقافية و الاقتصادية في المملكة. وفي معرض كلمتها أكدت وزيرة التنمية الإجتماعية والتضامن السيدة نزهة الصقلي أن 12يونيو 2009يظل يوما حاسما في تاريخ التمثيلية النسائية بالمغرب،معتبرة أن الإحتفال بهذا اليوم هو احتفال بحدث تاريخي بالنسبة للمغرب و للنساء المغربيات ،حيث يشكل لبنة جديدة في بلدنا نحو المساواة و تعزيز الديمقراطية و الحكامة الجيدة على المستوى المحلي، كما يشكل قطيعة مع التمثيلية السابقة التي كانت تقارب الصفر سنة 2003، مسجلة نسبة مضاعفة بحوالي 22مرة عن مثيلاتها،وبعد تهنئتها للنساء اللائي ترشحن في هذه الانتخابات على شجاعتهن في خوض التجربة ،و تهنئتها ل 3428 اللواتي تم انتخابهن، قالت نزهة الصقلي أن الوصول لتحقيق هذا الإنجاز لم يكن ممكنا بدون التعاون المثمر بين الحكومة و البرلمان من أجل إيجاد حلول ملائمة لضمان مشاركة واسعة للنساء في تسيير الشأن العام ، وبدون تظافر الجهود بين مختلف الفرقاء و الفاعلين في كل المواقع و المسؤوليات،معتبرة أن الحكومة قد أوفت بالتزامها الذي قدمه الوزير الأول عباس الفاسي أمام البرلمان خلال التصريح الحكومي.كما ذكرت بالمكاسب التي حققتها النساء المغربيات في مجال حقوق المرأة منذ اعتماد مدونة الأسرة في أكتوبر 2003 إلى سن قانون الجنسية و محاربة العنف ضد النساء ،مرورا بإعلان جلالة الملك محمد السادس للعاشر من أكتوبر يوما وطنيا للمرأة المغربية ،وانتهاءا برفع التحفظات على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة.