الجديدة: سيدي بوزيد.. انتشار كبير للدور المعدة للدعارة وأصوات تتعالى لتطبيق القانون ضد أصحابها * العلم: إبراهيم عقبة منطقة سيدي بوزيد أو منتجع سيدي بوزيد التابعة ترابيا لجماعة مولاي عبد الله إقليمالجديدة، هذه المنطقة الساحلية يقصدها كل من يبحث عن اللذة الجنسية، جولة بسيطة نهارا وخاصة مع قربات غروب الشمس ترى ذلك بالعين المجردة حتى بجنبات الشاطئ و على الطريق العام ما بين سيدي بوزيد إلى مولاي عبد الله عبر الطريق الساحلية، سيارات متوقفة مصحوبة بموميسات وخمور بشكل يومي.. لكن المستور أعظم من ذلك، هناك دور فخمة مفروشة عديدة يقوم اصحابها بتأجيرها للباحثين عن اللذة الجنسية من جميع المدن المغربية، تُؤجر للساعة أو 24 ساعة.. وهذه جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي، ليس اقلها ممارسة الفساد و الوساطة وإعداد دور للدعارة.. وهناك نساء معروفات يمارسن «القوادة» وبعض الأشخاص يقومون ظاهريا بدور حارسي السيارات، لكن الحقيقة هي تأجير الفيلات للباحثين عن المتعة الجنسية. قلنا موميسات وغيرهن، وهنا نستحضر يوم أن نشرنا عبر جريدة «العلم» و لسنوات خلت، نفس الموضوع بعد استفحال الظاهرة، وتحركت اجهزة الدرك والمحكمة.. فتم إيقاف عن ما يقارب 50 بين رجال باحثين عن المتعة الجنسية ومومسات ونساء ورجال متزوجون، تم تقديمهم بتهمة الفساد و الخيانة الزوجية.. فالأمر لايقتصر عن المومسات فقط. السؤال المطروح بشدة لماذا سمح بانتشار الرذيلة والتغاضى عنها؟ رغم شكاوى المواطنين الذين تضرروا بشكل كبير من الدور المفروشة المعدة للدعارة. وهناك مطالب من القيادة العامة للدرك الملكي بإرسال لجان يقومون بزيارات مباغتة وإجراء بحث للوقوف على حجم الدعارة المنتشرة في كل مكان بهذا المنتجع الصغير جدا وانتشار الخمور في الشوارع وبجنبات الشاطئ وسيقفون على حقائق مرة بسيدي بوزيد. فمتى سيتم تطبيق مبدأ اقتران المسؤولية بالمحاسبة بسيدي بوزيد؟