يلاحظ أنه كلما حل موعد الانتخابات يبتكر رئيس جماعة شراط أساليب وحيل تثير الضحك والاشمئزاز. ومن جملة ابتكاراته عودته لأساليبه القديمة في الضحك على ذقون الناس إذ قام بتسجيل عدة أشخاص ينتمون إلى دائرته الانتخابية قصد تشغيلهم لدى شركة كابري التي تقوم بعدة استثمارات مالية ضخمة ثم الاستغناء عنهم بعد فوات الانتخابات في انتظار ألاعيب أخرى، هادفا من ذلك استمالة أصوات. بدأ يشعر بافتقادها ناسيا أن هذه الحيل لم تعد تنطلي على أحد، وأصبحت مثار سخرية خاصة وأن عدداً من الشباب رفضوا هذا التشغيل المقنع. إننا نوجه نداء إلى وزير الداخلية وعامل الإقليم كي يتدخلا وفي إطار ترشيد النفقات للوقوف على تصريف مقر الجماعة السابق الذي يظل مغلقا وتؤدي الجماعة كراءه الباهظ. لا لشيء سوى أن مالك المقر من زملاء المرشح المذكور. إن رئيس جماعة شراط اعتاد الاعتداء على الناس خلال فترات الحملات الانتخابية باستخدام مجموعة من المنحرفين وقطاع الطرق يستقدمهم من كل حدب وصوب، متحديا الجميع بدعوى أنه يستمتع بمظلة تحميه، وان منافسا له تلقى تهديدات بالقتل والمساومة ولازال هاتفه النقال يحمل التهديدات، ولوكيل الملك كامل الصلاحيات في تحليل رقاقة الهاتف ليتأكد من ذلك. إننا نناشد وزير الداخلية وعامل الاقليم التدخل لوقف هذا التسيب والتهديد.