* العلم الإلكترونية يحل وزير الداخلية الإسباني خوان إجناسيو زويد، غدا الثلاثاء في المغرب، حيث من المرتقب أن يعقد اجتماعا مع الوزير عبد الوافي لفتيت، لتبادل المعلومات حول ما وصلت إليه التحقيقات في الهجمات التي شهدتها برشلونة، قبل حوالي أسبوعين. وأفادت وزارة الداخلية الإسبانية، في بلاغ نشرته وكالة "إيفي"، أن التعاون الأمني بين المغرب واسبانيا أضحى أكثر قوة منذ يونيو 2015، بعد رفع اسبانيا لحالة التأهب الأمني. وأورد المصدر ذاته، أن المغرب اعتقل ثلاثة أشخاص لهم علاقة بالهجمات في برشلونة وكامبريلس، التي أودت بحياة 16 شخصا، وجرح أكثر من 100 آخرين. وعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن شخصاً من بين الثلاثة الموقوفين لا يزال معتقلا، وذلك للاشتباه في اعتزامه تنفيذ اعتداء على السفارة الإسبانية في الرباط. من جهة ثانية، وكما نشرنا في خبر سابق، يرجح المحققون الإسبان، بقوة، فرضية أن يكون جزء من اللمسات الأخيرة للاعتداءات الإرهابية، التي هزت برشلونة في منطقتي «لارامبلا» و«كامبريلس»، وضع قبل أيام من الاعتداء في مدينة مريرت، التابعة لإقليم خنيفرة بالمغرب، حسب صحيفة «إلكونفيدينثيال». كما تعتقد الاستخبارات الإسبانية أن «خلية برشلونة» (كل أفرادها ال15 مغاربة) استلهمت مخططها من الاعتداء الإرهابي الذي نفذه تنظيم القاعدة في مدينة الدارالبيضاء المغربية يوم 16 ماي 2003.