بعد عزل النائب الثالث لرئيس مقاطعة الحي المحمدي طفت على السطح قضية أحد أعضاء المقاطعة المعروفة بالإعانات الرمضانية. فهذا العضو هو المسؤول عن لجنة الشؤون الاجتماعية ويترأس جمعيتين بالحي المحمدي ويستفيد من العديد من المنح لكنه مؤخرا أشرف على مشروع إعادة تهيئة مدرسة الجاحظ بالحي المحمدي، وهو المشروع الذي أثيرت حوله العديد من التساؤلات بصيغ مختلفة خاصة وأنه استفاد من مالية المبادرة الوطنية وأن الإصلاحات المتفق عليها لم تكن في المستوى، فبسبب هذا العضو تم منع المساعدات الرمضانية على المعوزين والفقراء بسبب تلاعباته، كما أن لجنة التحقيق التي سبق لها وأن أشرفت على هذا الملف وقفت على عدة خروقات حيث يدعي بأنه مفوض من طرف رئيس المقاطعة، هذا الأخير أنكر جملة وتفصيلا ما إذا كان قد أعطاه تفويضا. ويتساءل المواطنون بالحي المحمدي عن السر وراء ترك هذا العضو بفعل ما يشاء بالحي المحمدي مطالبين بإيفاد ابنه من الحمالة أو من المجلس الجهوي للحسابات لتقصي الحقائق فيما يتعلق بالمنح التي يستفيد منها باسم الجمعيات لأنه يستغل منصبه كرئيس للجنة الشؤون الاجتماعية بالمقاطعة، فهل تتحرك الجهات الوصية في هذا الاتجاه؟!..