فرنسا تمنح رخص الإقامة ل 200 ألف أجنبي سنويا أكد وزير الهجرة الفرنسي إيريك بيسون أن فرنسا تخصص20 مليون أورو سنويا لفائدة الجمعيات التي تقدم المساعدة للأجانب في وضعية غير قانونية. وأعلن بيسون في حديث نشرته، يوم الاثنين الماضي، صحيفة (لاكروا)، أن الوزارة ستنظم مطلع يونيو المقبل لقاء مع مجموع الجمعيات التي تتعاون مع الدولة في هذا المجال. وقال «إن العالم الجمعوي غير متجانس وأنا أشتغل على أسس جيدة مع عدد من الجمعيات»، غير أنه اعتبر أن منظمات أخرى معادية لسياسة الهجرة الفرنسية والأوروبية لها الحق في الانتقاد، ولكن ليس لها الحق في تشويه الحقائق. وأشار في هذا السياق إلى بعض الجمعيات التي تشبه الأساليب الأمنية المستخدمة لمكافحة الهجرة السرية بتلك الممارسة في عهد الاحتلال، أو التي تطالب النواب بعدم التصويت للمصادقة على الاتفاقيات الدولية المبرمة مع بلدان إفريقية، واصفا هذه التصريحات ب»»غير المقبولة»». وللدفاع عن سياسة وزارته في مجال الهجرة، أشار الوزير إلى أن فرنسا تمنح سنويا رخص إقامة لمدة طويلة لفائدة200 ألف أجنبي وتستقبل أكبر عدد من طالبي اللجوء. وبخصوص الجدل الذي أثير حول الأشخاص الذين يقدمون المساعدة للمهاجرين في وضعية غير قانونية، والذين يمكن اتهامهم بالمساعدة على الإقامة غير الشرعية، أكد أنه «وفقا للعناصر الإحصائية» المتوفر عليها،»ليس هناك أي مؤشر يفيد بوجود ضغط أمني مشدد». وخلص الوزير إلى القول أنه لا يمكن إلقاء القبض على الأجانب قرب المدارس أو المستشفيات أو في أماكن يتلقون فيها مساعدة طارئة. إيقاف59 مهاجرا سريا جزائريا في عرض الساحل الغربي للبلاد ذكرت الصحف الجزائرية ليوم الثلاثاء الماضي أن حرس السواحل تمكن من إيقاف59 مهاجرا سريا جزائريا أمس بعرض الساحل الغربي للبلاد . وأوضحت الصحف أن مجموعة مكونة من45 مهاجرا سريا تم توقيفهم بعرض ساحل وهران (430 كلم غرب الجزائر العاصمة) ، بينما كانوا يعتزمون الإبحار إلى الساحل الاسباني. أما المجموعة الثانية المكونة من14 مهاجرا سريا فقد تم توقيفهم فجر أمس بساحل الغزوات بولاية تلمسان (600 كلم غرب العاصمة) . وأشارت الصحف إلى أن هؤلاء المهاجرين السريين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين22 و27 سنة، ينحدرون على الخصوص من ولايتي تيارت وغليزان بالغرب الجزائري. وحسب صحيفة (ليبرتي)، فإن ولايتي تيارت وغليزان عرفتا خلال العشرية السوداء (1992 -2002 ) أعمال عنف دفعت بعدد من السكان إلى ترك بيوتهم وممتلكاتهم في اتجاه مناطق أخرى، مشيرة إلى أن الولايتين لا زالتا تعانيان من ظاهرتي البطالة والأزمة الاجتماعية . إيقاف54 مهاجرا سريا من جنوب الصحراء في عرض سواحل جنوبإسبانيا علم لدى السلطات المحلية أن الحرس المدني أوقف اليوم الثلاثاء قاربا بعرض سواحل طريفة (جنوباسبانيا) وعلى متنه54 مهاجرا سريا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. وأوضحت مندوبية الحكومة المركزية بقاديش أنه تم رصد القارب عند الساعة30 ،5 دقيقة (ت. غ) على بعد7 أميال بحرية من الساحل الإسباني بعد تلقي مكالمة هاتفية مستعجلة من أحد المهاجرين السريين. وأشارت إلى أن21 امراة وستة رضع كانوا ضمن هؤلاء المهاجرين الذين اقتيدوا إلى ميناء طريفة حيث تكفل بهم متطوعو الصليب الأحمر قبل أن يحالوا على الشرطة علما أنهم يوجدون في صحة جيدة. وحسب الحرس المدني فإن يوم الاثنين الماضي تميز بإيقاف65 مهاجرا سريا (ذكورا) كانوا على متن أربعة قوارب قرب سواحل ألمريا (جنوباسبانيا). إحصائيات إسبانية تكشف انخفاض عدد المهاجرين السريين كشفت إحصائيات لممثلية الحكومة الإسبانية ب»لاس بالماس» عن انخفاض عدد المهاجرين السريين القادمين إلى جزر الكناري على متن قوارب تقليدية خلال الفصل الأول من السنة الجارية بنسبة37 ،22 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة2008 . وأوضح المصدر ذاته أن مجموع1698 مهاجر معظمهم ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء تمكنوا من الوصول إلى السواحل الكنارية خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، في حين قضى أثناء نفس الفترة28 شخصا خلال عبورهم المحيط الأطلسي. وقد تم سنة2008 توقيف حوالي8 آلاف و300 شخص خلال محاولتهم الدخول بشكل سري إلى جزر الكناري على متن قوارب تقليدية، بينما يوجد حاليا56 شخصا فقط في مراكز اعتقال الأجانب المتواجدة بالكناري الكبرى وفويرتيفنتورا وتينيريفي. وحسب نفس المصدر، فقد تم في30 مارس2009 اعتراض سبيل آخر قارب وصل إلى جزر الكناري. ويعزو الملاحظون هذا الانخفاض المهم إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إسبانيا وجزر الكناري، وإلى عوامل أخرى من قبيل عمليات الترحيل التي قررتها سلطات مدريد والتي أثنت العديد من المرشحين للهجرة السرية عن عبور السواحل الإسبانية والمخاطرة بحياتهم. وكان قد وصل إلى جزر الكناري خلال سنة2006 أزيد من31 ألف مهاجر غير شرعي معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.