استفاد18 شخصا،يوم الخميس بأملاغو (إقليم الراشديدية)، من توزيع ما مجموعه150 خلية نحل، وذلك في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي الذي أطلقه المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، لإعادة تأهيل المناطق التي كانت تعرضت لانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان. وحسب المنظمين، تروم هذه المبادرة التي تنظمها جمعية أملاغو للتنمية والتعاون، عضو التنسيقية المحلية لبرنامج جبر الضرر الجماعي، النهوض بالأنشطة المدرة للدخل لفائدة الساكنة المحلية. وهكذا، من خلال الاقدام على هذه الخطوة التي تقوم على أساس التعاون والمشاركة الفاعلة لكافة الشركاء، يؤكد كل من المجلس وفعاليات المجتمع المدني العاملة بالميدان على الارادة في إنجاز برنامج جبر الضرر الجماعي, من خلال تحديد الحاجيات وانتظارات الساكنة والمناطق المعنية، وكذا إعداد مخطط عمل من شأنه بعث دينامية محلية. وكان رئيس المجلس السيد أحمد حرزني قد صرح عند إحداث التنسيقية المحلية للراشيدية في2007 ان برامج جبر الضرر الجماعي لا تعد بديلا للبرامج المندرجة ضمن السياسة العمومية، مشيرا إلى أن «الأمر يتعلق بدين تاريخي بذمة الدولة إزاء الشعب المغربي, وليس هبة، بل حقا ذو طابع رمزي». وأبرز أن هذه البرامج لا تشكل فقط معالجة لملف من الماضي، بل كذلك تهييئا للمستقبل. وتتألف التنسيقية المحلية بالراشيدية من عامل الاقليم بصفته ممثلا للسلطات، وممثلين للمصالح الخارجية ورؤساء الجماعات المحلية وفاعلين جمعويين.