اطلعت اللجنة المشرفة على شواطئ لالة مريم وعين الذئاب بالدارالبيضاء يوم السبت ممثلي الصحافة في زيارة استطلاعية على أهم المنجرات والخدمات التي جعلتها تحظى بتتويج وطني ودولي يؤكد جودتها وصلاحيتها لاستقطاب المزيد من المصطافين. وتم بالمناسبة تسليط الضوء على سلسلة من الأعمال التي انخرطت فيها اللجنة بمختلف مكوناتها من اجل أمن وسلامة المترددين على الشواطى رغبة في الحفاظ على علامة الجودة التي ظلت تحملها منذ انطلاقة عملية « شواطئ نظيفة» حيث حصل شاطئ عين الذئاب على أول جائزة اعترافا بالمجهودات المبذولة من قبل كافة الشركاء. كما وقف الحضور على مجموعة من الخدمات التي تسديها إذاعة الشاطئ من أجل التحسيس بأهمية النظافة والتنشيط فضلا عن استقبالها للأطفال الضائعين الذين بلغ عددهم منذ انطلاق فقرة الاصطياف في فاتح يونيو الماضي وإلى غاية 15 غشت الجاري 720 طفل. وأكد مسؤولون باللجنة أن ما يميز الموسم الصيفي برسم السنة الحالية تعزيز هذه الشواطي التي تمتد على مسافة نحو4 كيلومترات, بجملة من التجهيزات من مرافق صحية وفضاءات للترفيه وممارسة الرياضة والتكثيف من علامات التشوير والولوجيات لتسهيل عمليات التنقل مع العمل على الإشراك لفعاليات المجتمع المدني إلى جانب الخدمات التي توفرها عناصر الوقاية المدنية. يذكر أن شاطئ عين الذئاب أحرز هذه السنة وللمرة الرابعة على التوالي علامة «اللواء الأزرق» كاعتراف دولي بنظافة رماله وجودة مياه الاستحمام به كما سبق له أن حصل خلال السنة الماضية إلى جانب شاطئ لالة مريم على جائزة لالة حسناء في إطار عملية «شواطئ نظيفة». وتضم اللجنة إلى جانب ممثلين عن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وولاية الدارالبيضاء الكبرى وعمالة مقاطعة آنفا شركاء آخرين من بينهم المكتب الوطني للكهرباء وشركة ليديك لتوزيع الماء والكهرباء بالدارالبيضاء وشركة مرسى-المغرب وممثلي السلطات المحلية.