وفد من المرشدات الدينيات يزور الولاياتالمتحدة بدأ وفد من المرشدات الدينيات، نهاية الأسبوع، زيارة للولايات المتحدة لإجراء لقاءات بواشنطن ونيويورك، تهدف الى إبراز تجربة المرشدات بالمغرب. وعلم لدى المركز الثقافي المغربي الأمريكي أن الوفد المغربي سيجري لقاءات مع مسؤولين حكوميين ودينيين وقادة الجاليات المقيمة بالولاياتالمتحدة من أجل عرض «هذه المبادرة الرائدة التي تروم النهوض بالمساواة والتسامح والإيمان». وأوضح المركز في بلاغ أن عضوات الوفد سيعملن على تقديم «برنامج ثوري يكون سنويا مجموعة من النساء ليصبحن مرشدات، تعملن إلى جانب الأئمة، بغرض المساهمة في تحقيق الاستقلال الذاتي للمرأة والنهوض بوضعها داخل المجتمع». وأضاف أن المرشدات سيشاركن في موائد مستديرة إلى جانب قادة أمريكيين، مسلمين ومسيحيين ويهود, لمناقشة تجاربهن. ومن المقرر أن يشارك الوفد المكون من فاطمة الزهراء الصالحي، ونزهة الناسي وإلهام شفيق، الأربعاء القادم بواشنطن ، في مائدة مستديرة حول «أسرنا، إيماننا ومستقبلنا». كما ستحضر المرشدات، يوم الخميس، ندوة بنيويورك حول موضوع «الأصوات الروحية للنساء: عبور القارات وإيجاد أرضية مشتركة». وذكر المركز الثقافي المغربي الأمريكي بأن الخارجية الأمريكية كانت اعتبرت برنامج المرشدات الدينيات مبادرة «رائدة» تحضى بدور هام في إطار المقاربة الشاملة للمغرب بخصوص محاربة التطرف. الدعوة إلى تقوية دور الجهات في مجال تنافسيتها دعا المشاركون في يوم دراسي نظمته أخيرا بالعيون الكلية المتعددة التخصصات التابعة لجامعة عبد الملك السعدي بتطوان بشراكة مع جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء إلى تطوير القانون المنظم للجهات في اتجاه تقوية دورها في مجال تنافسيتها وخلق صورة متميزة عنها قبل التسويق والتكامل مع غيرها. وأوصى المشاركون في ختام هذا اليوم الدراسي المنظم بتعاون مع المجلة المغربية للإدارة المحلية حول موضوع «التعاون بين الجهات : جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء وجهة طنجة تطوان نموذجا» بضرورة الاعتراف بسيادة الجهة في اتخاذ القرارات وتشجيع مشاريع التعاون والشراكة بشكل يخدم المصالح الاقتصادية والاجتماعية للجهات وتقوية التكامل بينها. واكدوا على ضرورة تقوية دور الدبلوماسية المحلية لخلق شبكات للتأثير في توافق وتشاور وتكامل مع الدولة وتحديد الأهداف المراد تحقيقها والوسائل المرصودة لذلك وتتبع وتقويم علاقة التعاون باستمرار واختيار الشريك المناسب من اجل عقد الشراكات. وقدمت خلال هذا اليوم الدراسي مجموعة من المداخلات تمحورت حول« التكامل بين الجهات» و«طريقة تنظيم التدخلات الاقتصادية على مستوى الجهات: الشراكة كشكل من أشكال التدخل الاقتصادي » و« المفهوم الجديد للسلطة الإطار الدلالي العام »و «و مظاهر تمويل المشاريع بالجهات» و« وإستراتيجية التنمية الجهوية المستدامة»و« الجهوية في المغرب كإستراتيجية سياسية جديدة » و«الإطار القانوني العام للتعاون والشراكة بين الجهات». افتتاح المكتب الإداري الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بأكادير تم أخيرا بأكادير الافتتاح الرسمي للمكتب الإداري الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالمدينة. ويسعى المجلس من وراء خلق هذا المكتب الإداري الجهوي، وهو الثالث من نوعه بعد مكتبي العيون ووجدة، إلى تعزيز عمله على المستوى المحلي وحماية حقوق الإنسان، وكذا في إطار دعم الجهوية واللاتمركز ومتابعة قضايا حقوق الإنسان عن قرب وضمان سهولة الولوج إلى خدمات المجلس وإلى ثقافة وقيم حقوق الإنسان والديمقراطية. وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، الذي أشرف على افتتاح المركز, إن المغزى من إحداث المكاتب الإدارية الجهوية هو البحث على الاقتراب من المواطن أكثر ما يمكن, معتبرا أن الأهم قد أنجز فيما يخص الحقوق المدنية والسياسية بالنسبة للمجلس مع الإبقاء على النضال في هاتين الواجهتين. وأبرز أن التركيز يجب أن ينصب على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمواطنين وهو ما يتطلب الاقتراب منهم والتعرف على أوضاعهم ومشاكلهم وحاجياتهم. وأعلن السيد حرزني أنه سيتم إنشاء ثمانية مكاتب إدارية جهوية للمجلس موزعة على كامل التراب الوطني مع انتهاء السنة الجارية. ورشة تكوينية بالرشيدية حول إعداد مشاريع التنمية في اطار برنامج جبر الضرر الجماعي نظمت بالرشيدية، ورشة تكوينية حول « إعداد مشاريع التنمية المبنية على مقاربة النوع»، وذلك بمبادرة من شبكة جمعيات التنمية لواحات الجنوب-الشرقي. واستفاد من هذه الدورة التكوينية، المنظمة من15 الى17 ماي الجاري بتعاون مع المجلس الاستشاري لحقوق الانسان وبدعم من صندوق الأممالمتحدة الخاص بالمرأة, عشرون جمعية تمثل المناطق المعنية ببرنامج جبر الضرر الجماعي. وتندرج هذه الورشة في إطار المواكبة التقنية للجمعيات بغية مساعدتها على إعداد مشاريع التنمية وفقا للمعايير التي تم وضعها في اطار برنامج جبر الضرر الجماعي. يشار إلى أن اختيار المشاريع والأنشطة المقترحة مرتهن بتمحورها حول ستة محاور؛ تهم تعزيز قدرات الفاعلين المحليين, والحفاظ على الذاكرة، وترميم مواقع الذاكرة، والنهوض بالأنشطة المدرة للدخل، وإدماج المرأة، وحماية البيئة وتحسين الولوج الى الخدمات الاجتماعية.