* العلم: رشيد زمهوط غموض وتأويلات متضاربة تواكب التماطل في تفعيل قرار تعيين خليفة كريستوفر روس وعدم إعتراض أي بلد على القرار بما فيهم طرفي النزاع المفتعل فإن خليفة كريستوفر روس لم يشرع عمليا في ممارسة مهامه في إنتظار الاعلان الرسمي من طرف مكتب الأمانة العامة للأمم المتحدة عن قرار التعيين وتفعيله بمقرات المنظمة الأممية. المعطيات المسربة من كواليس الأممالمتحدة تتحدث عن مساطر ادارية جارية كسبب لتأجيل ممارسة كوهلر لمهمة المبعوث الشخصي للأمين العام المكلف بملف الصحراء، حيث سابق للناطق الرسمي باسم الأمين العام أن أومأ في ندوة صحفية بمقر الاممالمتحدة قبل أقل من أسبوعين الى أنه بعد الحصول على موافقة أطراف الملف و الدول الأعضاء بمجلس الأمن على ترشيح الرئيس الألماني السابق كمسؤول أممي جديد عن ملف استئناف المحادثات بين المغرب وجبهة البوليساريو تجري محادثات مع المعني بالمهمة للتعرف على مدى استعداده لقبول المهمة وهي الخطوة التي تسبق الاعلان الرسمي عن بداية القيام بالانتداب الأممي المخول له. تصريحات فرحان حق زادت الوضع غموضا خاصة بعد تسريب معطيات عن خلافات حول الطاقم الإداري والدبلوماسي الذي سيشتغل مع المبعوث الجديد وطلب هذا الأخير نقل مكاتب المهمة الى بلاده ألمانيا وهي التسريبات التي لم يؤكدها الناطق الرسمي باسم غيتريس ولم ينفها أيضا. و سبق لغيتريس أن قرر قبل أزيد من شهر الرئيس الألماني السابق ومدير «صندوق النقد الدولي» السابق هورست كولر مبعوثاً جديداً مكلفا بملف الصحراء و أبلغ الأمين العام في حينه مجلس الأمن بقراره تعيين كولر (74 عاما) حيث لم يعترض أي عضو بالمجلس على القرار لتكون بذلك من حينه الطريق سالكة لترسيم خليفة كريستوفر روس المستقيل شهر أبريل الماضي بعد أعوام من التوتر بين الأممالمتحدة والمغرب في شأن تنفيذ قرارات مجلس الأمن وسحب الرباط ثقتها من روس بعد اتهامه بالانحياز. وقبلت الرباط بداية يونيو بهورست كولر، مبعوثا خاصا بعد فترة تردد فيما رضخت قيادة الانفصاليين لضغوط دولية لقبول وساطة كولر بعد اعتراضها عليه بشدة في البداية و اتهامه بمحاباة الرباط.