* العلم الإلكترونية تعددت الوعود التي حملها عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد والبحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى إقليمالحسيمة، التي حل بها منذ أمس الخميس في زيارة ستشمل عددا من المدن والجماعات القروية التابعة له. ومن ضمن وعود أخنوش للمنطقة، تسجيل كافة الأراضي الفلاحية في السجل العقاري بحلول 2021، وهو ما أعلنه كريم التجمعتي، المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطي، خلال لقاء جمع بين الوزير وعدد من الفاعلين في منطقة بني عمارات، التابعة لنفس الإقليم. برنامج التحفيظ العقاري، الذي انطلق في تسع جماعات بالإقليم، وينتظر امتداده إلى 31 جماعة، ينتظر أن يغطي 215 ألف هكتار بحلول 2021، مما سيكلف الدولة 500 مليون درهم. من جهة أخرى، أعلن أخنوش، أمس الخميس، في الجماعة القروية ذاتها (بني عمارات) عن برنامج جديد لزراعة 10 آلاف هكتار إضافية من الأشجار المثمرة في المنطقة خلال الأربع سنوات المقبلة، وذلك "استجابة للطلب المتزايد للفلاحين بالجهة الذين يرغبون في الاستفادة من هذا البرنامج". وفي لقاء تواصلي مع الفلاحين والمنتخبين بالمنطقة، أمس الخميس، قال أخنوش إن وزارته أولت أهمية خاصة للفلاحة بالجهة من خلال زراعة 16 ألف هكتار، مضيفا بأن ذلك يشكل ضعف ما كان مبرمجا في برنامج "الحسيمة-منارة المتوسط"، الذي يستهدف غرس 8 آلاف هكتار من الأشجار المثمرة. وبمدينة إمزورن، قام أخنوش بزيارة للإطلاع على سير أشغال بناء مصنع للحليب بالمنطقة، داعيا المسؤولين عليه إلى تسريع إنجازه، وهو المشروع الذي انطلق في 2016، فيما رصد له غلاف مالي قدره 37 مليون درهم. المصنع الذي ينتظر أن يصل حجم إنتاجه إلى 20 طن يوميا، ستستفيد منه ست تعاونيات بجماعات بني بوعياش وآيت يوسف وعلي والنكور وأجدير وتيفروين وأربعاء تاوريرت. تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس، وخلال المجلس الوزاري الأخير، الذي عقد يوم الأحد الماضي، كان قد أبدى استياءه من تعثر المشاريع المقررة برسم برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، والذي كان أخنوش ضمن الموقعين عليه إلى جانب عدد آخر من الوزراء.