* العلم: شعيب. ل ستنطلق ابتداء من يوم الغد الخميس 29 يوليوز2017، حملة واسعة في بعض شواطئ الدارالبيضاء، بالخصوص بشاطئ عين الذياب، لالة مريم، مدام شوال، نحلة بسيدي البرنوصي، نحلة بعين السبع. وحسب ما تم الإعلان عنه، فإن الحملة التحسيسية تجري بتنسيق وتعاون بين شركات التدبير المفوض لقطاع النظافة، أفيردا كازا وسيطا بلانكا وجماعة الدار البيضاء. وإذا كان المنظمون يهدفون إلى جعل حملة التحسيس هذه شاملة من خلال حث المصطافين على تبني عادات بيئية سليمة، و تطبيق العادات الجيدة في حياتهم اليومية من أجل بيئة نظيفة، فإنه كان حريا على المنظمين أن يقوموا من خلال الإمكانيات المتوفرة لدى الجماعة بإقامة مراحيض عمومية وأماكن للاستحمام، حتى لا تتحول الشواطئ وكذا الأرصفة إلى مستنقع وقادورات المياه وقناني البلاستيك . فالمبادرة على كل حال كانت ستكون جيدة، بتوقير تلك المراحيض وتلك الأماكن التي تعرف خصاصا كبيرا وملحا، أما الاقتصار على التوجه إلى المصطافين باستعمال لوحة مطبوعة – كما تم الإعلان عن ذلك – تذكر بالعادات البيئية السليمة وبواجب التنظيف بعد الانتهاء من الاستجمام واستعمال الوسائل الخاصة لتأمين نظافة الشاطئ وحماية الساحل والرمل والحث على مشاركة المرتادين في نظافة الأمكنة، فهذا شيء يمكن أن تقوم به جمعية أو جمعيات. فالحملة المعلن عنها، تظل كمثيلاتها السابقة هنا وهناك، حملة سطحية، تستفيد منها شركات النظافة تسويقيا، وتساعدها الجماعة على ذلك. وفي حملة التوجه إلى مرتادي الشواطئ، يتم الاقتصار على الأوامر التحسيسة التالية: ضعوا نفاياتكم في السلال المخصصة لهذا الغرض؛ لا تضعوا نفاياتكم بجانب السلال؛ لا تدفنوا نفاياتكم في الرمل؛ لا ترموا نفاياتكم في البحر؛ استعملوا المرحاض؛ مع توزيع أكياس على المصطافين مخصصة للنفايات.. إن الحملة التحسيسية تتوجه الى العموم باستعمال المراحيض، لكن على مستوى الواقع هناك خصاص فادح في المراحيض، بل هناك شواطئ بدون مراحيض عمومية.. حملة لتنظيف شواطئ الدارالبيضاء في ظل قلة المراحيض وأماكن الاستحمام العمومية