مصطفى بومسيك (رسالة الأمة) برنامج يشمل جميع القطاعات بالنسبة لانطباعي الأولي بخصوص البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال هو أنه أولا برنامج يشمل جميع القطاعات، والملاحظ هو أن هناك بنوداً داخل البرنامج يمكن أن تصلح للانتخابات التشريعية كما يمكن أن تصلح للانتخابات الجماعية. وكما هو معروف فجميع البرامج الانتخابية هي وعود بطبيعة الحال، ورغم ذلك فهذا البرنامج حاول أن يقارب جميع المجالات. ومجمل القول فإنه برنامج يكاد يشمل جميع المستويات الخدماتية وعلى مستوى البنيات القانونية والتشريعية وعلى مستوى تحسين أداء الجماعة من خلال الرفع من المبالغ المخصصة في ضريبة القيمة المضافة أو على مستوى الاستثمار والسؤال المطروح هو إلى أي حد يمكن تحقيق هذا البرنامج. المختار الزياني، (جريدة الاتحاد الاشتراكي): تحالف الكتلة هو الأمثل لصيانة مستقبل سياسي أولا البرنامج في نسخته الأولى كما تم عرضه على وسائل الاعلام، أنه أتى ببعض المقاربات الجديدة لتدبير الجماعة بشكل عام وتدبير السياسة المالية والاقتصادية للجماعة بشكل خاص، وفي نفس الوقت أتى ببعض الأفكار الجديدة في مجال البيئة، وهذا من الناحية النظرية أمر إيجابي. ويبقى السؤال مطروحا بخصوص وسائل تنفيذ هذا البرنامج. والتحالف بطبيعة الحال موضوع معظم اسئلة الصحافيين، وهو سؤال تقليدي يطرح عند كل انتخابات. والإجابة عنه كانت واضحة من السيد سعد العلمي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال على اعتبار ان هناك دوائر تحالف بالنسبة لحزب الاستقلال، فالدائرة الأولى هي الكتلة والدائرة الثانية هي دائرة الأغلبية الحكومية مع الإصرار على الانفتاح على فعاليات أخرى إذا كان هناك تقارب من حيث البرنامج، وينبغي ان تكون هناك إرادة لكي يبقى تحالف الكتلة قائما، لأن هذا التحالف هو الامثل لصياغة مستقبل سياسي للقوى الوطنية والديمقراطية. جمال بورفيسي: (الصباح): برنامج حزب الاستقلال محدد ويتضمن التفاصيل الملاحظة الأساسية بالنسبة للبرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال هو أنه برنامج محدد ويتضمن تفاصيل ويبتعد عن التعميم التي سقطت فيه بعض برامج الأحزاب السياسية الأخرى، وهذه على ما أعتقد نقطة مهمة، ونقطة قوة بالنسبة للحزب، خاصة أنه في الانتخابات التشريعية الماضية قدم برنامجا تفصيليا ومدققا واستطاع به كسب رتبة مشرفة وهي الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية. شخصيا أتصور من خلال هذا البرنامج ومن خلال نسبة تغطية الدوائر التي سيحققها الحزب أنه سيكسب فرصة ودفعة قوية، تمكنه من كسب أكبر مقاعد ممكنة. محمود معروف، (القدس العربي): البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال طموح لاشك أن هذا البرنامج طموح وهو بحاجة إلى جماعات ممثلة بفاعلين حقيقيين للمجتمع ولهم مكانة ومنضبطين للضوابط التي وضعها حزب الاستقلال في برنامجه ومتعاونين مع بقية المكونات الأخرى، لأن العمل الجماعي ليس رهين بحزب واحد دون الآخرين. بالتأكيد برنامج حزب الاستقلال ناتج عن قراءة جيدة للتجربة السابقة وللتجارب التي عرفها المغرب في الستينيات وهي تحمل طموحات الجيل الجديد من الشباب، لأن تكون الإدارة قريبة من المواطن. والإدارة بالدرجة الأولى هي الجماعة . واعتقد أن هذا البرنامج الموجود الآن سيحقق لحزب الاستقلال خطوة إيجابية تكون مرتكزا للتنمية الحقيقية والديمقراطية. وهذا البرنامج يضع تصورا لما ستكون عليه الجماعات التي ليست هي أيضا تحت قيادة حزب الاستقلال في الفترة القادمة وبالتالي البرنامج يضع تصورا أوليا يحاول أن يجعل من التكتل الحزبي في الجماعة مرتبط بهذا البرنامج الذي لايختلف عليه أحد. سعيد الرحاني، (الجريدة الأولى): الإعلان عن البرنامج بادرة طيبة إنها مبادرة جيدة للاعلان عن برنامج انتخابي قبل الشروع في المحطة الانتخابية لاسيما وانه يتضمن أفكار قيمة مثل العمل على تحويل الجماعة الى محور للتنمية واعتبارها قاطرة للتنمية كذلك بالاضافة إلى أن هذا البرنامج طالب بتوسيع صلاحية المنتخبين. لكن يلاحظ هو أن البرنامج لايعطي إشارة الى نسبة تغطية الدوائر ولم يشر إلى التحالفات الممكنة وعلى العموم، فإنها بادرة طيبة للاعلان عن البرنامج الانتخابي وجميع الأحزاب مطالبة بالإعلان عن برامجها قبل الانتخابات و بالاعلان عن إلتزاماتها مع الناخبين. محمد حجوي (بيان اليوم): الكتلة أساسية في ضبط الحياة السياسية أثارت انتباهي من خلال التصريح الخاص بالبرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال المتعلق بانتخابات يونيو المقبل نقطة أساسية مرتبطة بمسألة التحالفات خاصة التحالفات الطبيعية لحزب الاستقلال وهذا موقف أساسي في إشارته إلى الكتلة وإلى أهمية هذا التحالف في إطار الميثاق الصادر سنة 1992 والتي تم تحيينه سنة 2007. وكما أشار السيد سعد العلمي فإن هذا الميثاق يتضمن العديد من القرارات التي هي في حاجة إلى تفعيل. وهذا يدل على أن مسألة التحالفات القبلية في الانتخابات المقبلة على برنامج حد أدنى مشترك يحدد معالم الخريطة السياسية للجماعات المحلية المقبلة، وهذا يعني أن الحديث عن هذا التحالفات في إطار الكتلة أو في إطار الأغلبية هو أساسي في ضبط وتخليق الحياة السياسية في المغرب، إذن من المستحسن أن تتم تحالفات قبلية ومحددة سلفا، وهي نقطة مهمة جدا يجب تسجل في هذه اللحظة خاصة وقت تقديم البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال.