* العلم الإلكترونية يوما بعد آخر يتأكد أن احتجاجات الريف مرشحة للمزيد من التصعيد، فقد دعا نشطاء الحراك في المنطقة إلى التظاهر يوم عيد الفطر المقبل، من خلال خروج الجماهير الشعبية للحسيمة والأقاليم المجاورة في هذا اليوم ابتداء من الساعة الثالثة زوالا استكمالا للمسيرات الشعبية التي نظمها الحراك، مؤكدين التشبث بمواصلة النضال السلمي الحضاري الذي يخوضونه منذ مالا يقل عن ثمانية أشهر . وكان نشطاء الحسيمة، قد خرجوا يوم الخميس المنصرم للاحتجاج بأسلوب جديد، هو الطرق على الأواني المنزلية بحي أزغار بالحسيمة، عقب شكل احتجاجي آخر هو قيام أغلب السكان يوم الأربعاء الماضي بالاحتجاج من أسطح منازلهم بالقرع على أواني المنزل وبإطفاء الأضواء، احتجاجا على ما يصفونه ب"الحصار الأمني الذي تعاني منه المدينة منذ أزيد من شهر على اعتقال مجموعة من نشطاء "حراك الريف". ويتظاهر المئات من شباب الريف، منذ شهور في مختلف مدن وقرى الريف، وذلك للمطالبة برفع التهميش عن المنطقة ومحاسبة المسؤولين على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها. كما يتابع عدد من نشطاء الحراك أمام المحاكم بالحسيمة والبيضاء بمجموعة من التهم. من جهة أخرى أعلنت منظمتا "هيومن رايتس ووتش"، و"العفو الدولية"، في بيان مشترك لهما، يوم الخميس الفائت، أن ناصر الزفزافي قائد الاحتجاجات الشعبية في الريف تعرض للضرب "بقسوة" والى إساءات لفظية من قبل عناصر من الشرطة خلال اعتقاله يوم 29 ماي الماضي بالحسيمة. وطالبت منظمة العفو الدولية المغرب بالتحقيق في الاعتداء على الزفزافي أثناء اعتقاله. وأعلن خمسة معتقلين في "حراك الريف" أربعة منهم اعتقلوا من مدينة الدريوش ومعتقل عن حراك الناظور خوض إضراب آخر عن الطعام لمدة يومين ابتداء من يوم عيد الفطر المقبل، وذلك في تصعيد آخر، بعد خوضهم إضرابا سابقا عن الطعام قبل أيام.