* العلم: عزيز اجهبلي اعتبر عدد كثير من الأطر التربوية المذكرة الاستعجالية للرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات حول تهييء وسير الدخول المدرسي لموسم (2016-2017)، للاستئناس فقط، موضحين أن الوزارة سبقت مجلس جطو في إصدار مذكرات عديدة لاتتعلق بالماضي كما هو الشأن بالنسبة لمذكرة جطو وإنما تتعلق بالمستقبل خاصة مايتعلق بالاعداد وتهييء الدخول المدرسي للموسم المقبل (2017-2018). وقال عبد الرحيم النملي رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي في تصريح لجريدة «العلم»، :«إن كان تشخيص الاختلالات بالنسبة للمواسم الماضية مهما فإن استشراف الآفاق والاعداد للمستقبل هو الأكثر أهمية»، مضيفا أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي ولتأهيل المؤسسات والموارد البشرية والنقص من الاكتظاظ قامت الوزارة بخطوات استباقية من خلال إصدار العديد من المذكرات في هذا الشأن. وذكر النملي بمذكرة 17/472 الصادرة في 15 يونيو 2017 والتي كان موضوعها في شأن الاجراءات والترتيب لعملية الدخول المدرسي (2017-2018). وأضاف رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائية بالمغرب المذكرة 17/73 الصادرة في 8 يونيو 2017والمتعلقة بتنظيم للسنة الدراسية المقبلة والتي تؤكد أن هناك جهودا مبذولة لضمان ظروف ملائمة لتحصيل التلاميذ منذ اليوم الأول من انطلاق الدراسة (6 شتنبر 2017). وأفاد أنه من الإجراءات المقترحة توظيف 24 ألف من الأساتذة بموجب عقود من طرف الأكاديميات وإحداث 55 مؤسسة جديدة وإضافة 1948 حجرة دراسية، وألا يتعدى عدد التلاميذ في القسم 40 تلميذا كحد أقصى، وألا يتعدى عدد التلاميذ في السنة الأولى 30 تلميذا، ولتجاوز مايسمى في الأوساط التربوية ب «السمطة» سيتم اعتماد الأقسام المشتركة بمستويين فقط. وتجدر الإشارة إلى أن مذكرة جطو الاستعجالية تستعرض ظروف الدخول المدرسي لسنة (2016/2017) والأسباب الرئيسية للاختلالات المرصودة والاقسام المكتظة والأقسام المخففة والأقسام المتعددة المستويات، والفائض والخصاص في هيئة التدريس، وعدم ترشيد استغلال المؤسسات التعليمية والمؤسسات التي لاتتوفر فيها أدنى شروط التمدرس وبرامج للدعم الاجتماعي محدودة الفعالية. رئيس جمعية مديرات ومديري التعليم الإبتدائي يرد على جطو: مذكرة للاستئناس فقط وليست استعجالية