الاحسان بالوالدين ورعاية الأولاد تناول إمام مسجد بقرية الجماعة عمالة ابن مسيك» في خطبة يوم الجمعة موضوع «البر بالوالدين» وأبرز في خطبته أن الله سبحانه وتعالى ربط عبادته بالاحسان بالوالدين في قوله : «وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانا» والحقيقة أن خطبة الامام جاءت في وقت تفاقمت فيه حالات «ولا أقول ظاهرة» عقوق الوالدين والسخرية منهما والاعراض عن طاعتهما والاخطر.. انه في بعض الحالات الاعتداء عليهما بالضرب المفضي الى القتل. أقول إنها حالات شاذة وغريبة عن مجتمعنا لأن أغلبية أولاد المغاربة والحمد لله يتحلون باحترام وصحبة آبائهم وأمهاتهم ويقبلون أياديهم باحترام وصحبة آبائهم وأمهاتهم ويقبلون أياديهم ورؤوسهم ويلتمسون منهم دعوات الرضا. وإذا كان من حق الأبناء الإحسان بالوالدين فإن من حق الوالدين كذلك رعاية الأبناء واللطف في تربيتهم والموعظة الحسنة في إرشادهم.. والقدرة الصالحة في معاشرتهم. من أين يستمد أصحاب «الطاكسيات» قوتهم؟ لو خرج السيدان: والي ولاية الدارالبيضاء ووالي الأمن من مكتبيهما وعاينا المشاهد الفوضوية أمام محطات وقوف «الطاكسيات» لاكتشفا السر في تلك القوة و «التفرعين» والتهور الذي صدر عن أصحاب الطاكسيات أثناء اضرابهم واحتجاجهم على مدونة السير، فقد أصبح أصحاب الطاكسيات في الدارالبيضاء يعتبرون أنفسهم ورثة الشوارع... وسادة الطريق... فلا يحترمون علامات المرور ولا حق الاسبقية ولاحدود للسرعة ولامانع من «الدوبلاج» من اليمين وأما عند المحطات المخصصة لوقوفهم فإنهم يحتلون نصف الطريق بلا مراعاة لمرور باقي السائقين من أصحاب السيارات والشاحنات والحافلات. والحاصل أنهم أصبحوا يتصرفون وكأن لاسلطة لشرطة المرور على تجاوزاتهم. الهجوم على الأبناك يهدد الإقتصاد الهجمات المتكررة على الأبناك أصبحت تشكل خطرا يهدد أمن بلادنا الاقتصادي بعد أن تقلصت نسبة السيولة المالية التي تنعش المؤسسات البنكية من خلال ودائع الزبناء مما دفع البنك المركزي إلى ضخ ما يقرب من 15 مليار درهم أسبوعيا للرفع من الموارد المالية للأبناك حتى لا يتأثر معدل النمو نتيجة الوضعية الحرجة التي تعيشها المؤسسات البنكية جراء تقلص السيولة مما سينعكس سلبا على مصدر تمويل المستثمرين لمشاريعهم مع العلم أن الاستثمار أصبح من ضمن المكونات الأساسية للتحكم في معدل النمو... كما أن ودائع الزبناء في الأبناك تساهم في تمويل الاقتصاد. والظاهر أن الأغنياء والأعيان والتجار وأصحاب الحرف الحرة أصبحوا يتخوفون من إيداع أموالهم في الأبناك ويفضلون الاحتفاظ ببيوتهم داخل صناديق حديدية تفتح وتغلق بأرقام سرية، ولحماية الأبناك من تكرار الهجمات الاجرامية فيجب على وزارة الداخلية الا تعتمد كليا على الحراس الخاصين ولكن يجب دعم عملهم بفرض حراسة بوليسية لمحيط الأبناك وترصد المتربصين بالزبناء أثناء دخولهم وخروجهم للانقضاض عليهم وسلبهم أموالهم، فأصحاب الأموال لم يفقدوا ثقتهم في الأبناك ولكنهم يخافون من الذهاب إلى الأبناك. روعة في الإنتصار وروعة في الهزيمة بقدر ما كان جمهور الوداد رائعا في التعبير عن فرحته بانتصار الوداد على الصفاقس التونسي وعلى الرجاء بقدر ما كان رائعا في التعبير عن حسرته بعد انهزام الوداد أمام الترجي التونسي. خرج الحشد الغفير من مركب محمد الخامس في موكب حزين ولا أقول جنائزي.. لأن الأمل في الفوز بكأس العرب لم يمت .. ولكن مصابيح الفرح التي أشرقت في الانتصارين انطفأت بعد هذه الهزيمة.. والاقمار التي كانت تتلألأ من الشرفات والنوافذ اختفت.. والاناشيد والزغاريد والهتافات خرست.. حتى السيارات والدراجات التي كانت تصدح بأبواقها وتكاد تطير من سرعتها آراها تمر مر السحاب هادئة.. ثم أرى الجموع تسير صامته.. ذاهلة.. لاتريد أن تصدق حقيقة الهزيمة، ثم أرى الوجوه مهمومة والعيون زائغة.. واسمع شرطيا يقول لزميله «الوداد اخسرات الله يدوز هاد النهار بخير»... ولكن الجماهير الودادية تعبر الشوارع والطرقات بهدوء وصمت في أجمل مشهد تجلت فيه روعة الروح الرياضية رغم الهزيمة.. وقد سمعت طفلا متأثرا يقول لوالده «الى غلبونا هنا علاش ما نغلبوهم لهيه». بلا تعليق...!! - تقديم عصابة الى المحاكمة بتهم السرقة وحيازة السلاح الأبيض ومخدر الشيرا ومن بين المتهمين ابن مراقب عام في الامن الوطني وابن ضابط شرطة. - اصبحت اشارات المرور التي توضع فوق الارصفة وكذلك بعض لوحات الاشهار عرضة للإرتطام بها من طرف الشيوخ وضعاف البصر وخاصة بعد غروب الشمس - تجلس في بعض المقاهي فتجد التلفزة «شاعلة» والصوت «طافي» - قتله بدعوى انه سرق منه كلبه - خمسة آلاف شقة مختصة للدعارة لساعات أو ليلة كاملة مقابل 300 درهم او 500 ده - تخترق شوارع الدارالبيضاء يوميا: 19350 سيارة طاكسي و140 ألف دراجة نارية و500 ألف سيارة خصوصية و1356 سيارة للنقل المدرسي و660 سيارة لنقل المستخدمين هذا بالإضافة للحافلات والشاحنات والعربات. - المطرودون والمنقطعون عن الدراسة اصبحوا يتخرجون من الاعداديات والثانويات وقد تعلموا تدخين السجائر والمخدرات وشرب الخمور وتناول المعجون والاقراص المهيجةواستعمال النفحة.