* العلم: شعيب.ل كما هو معلوم، يعرف قطاع النقل البري الدولي للبضائع بين المغرب واسبانيا منذ عدة أيام أزمة تراخيص، بعد نفاذ جميع التراخيص المخصصة للجانب المغربي، والمقدرة ب30 ثلاثين ألف رخصة سنويا، وهو الأمر الذي تسبب في أزمة يشكو منها المهنيون المغاربة، مما اضطر معه الجانب المغربي إلى القيام بإجراء محادثات على وجه الاستعجال. وذكر بلاغ في الموضوع، توصلت به الجريدة، أن وفدا مغربيا برآسة كاتب الدولة المكلف بالنقل، ويضم كل من الكاتب العام لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ومدير النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية، ومدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين؛ ورئيسة قسم النقل الطرقي، انتقل يوم الإثنين الماضي إلى العاصمة الاسبانية مدريد، لعقد لقاء مع المسؤولين هناك لمعالجة ملف التراخيص الثنائية المرتبطة بالنقل البري الدولي للبضائع. وأن اللقاء مع كاتب الدولة الإسباني في النقل تضمن اجراء محادثات حول مختلف الجوانب المتعلقة بملف التراخيص؛ حيث تم الاتفاق على منهجية لحل المشكل القائم من خلال توفير العدد الكافي من الرخص خلال فترة الصيف بالموازاة مع فتح نقاش بين الأطقم التقنية المغربية والاسبانية لمناقشة المقترح المغربي وطرح مختلف الحلول المقترحة في أفق إعادة النظر في الاتفاقية الموقعة سنة 2012 بين الطرفين. أزمة التراخيص الثنائية المرتبطة بالنقل البري الدولي للبضائع مع إسبانيا تهم 30 ألف رخصة