«التغطية الصحية الإجبارية بين إجبارية الانخراط وشمولية الاستفادة»

ندوة لفرع حزب الاستقلال بتطوان

تطوان: يوسف خليل السباعي
نظم أخيراً فرع حزب الاستقلال بتطوان ندوة في موضوع «التغطية الصحية الإجبارية بين إجبارية الانخراط وشمولية الاستفادة» وقد استهلت هذه الندوة، التي حضرها كل من المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال رضوان احدادو والعديد من الأطر والمناضلين الاستقلاليين وفعاليات سياسية ومدنية بالمدينة، بكلمة زين العابدين الحسيني كاتب فرع الحزب الذي أكد على أهمية قضية التغطية الصحية التي تهم صحة العديد من المواطنين ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم كموضوع لهذه الندوة ومناقشتها بدقة. ثم سلم الكلمة للدكتور يحيى الدردابي الذي سير الندوة، والذي أشار إلى ضرورة القيام بحملة توعية في صفوف العمال الذين يضمن لهم الضمان الاجتماعي حقوقهم في التغطية الصحية بنسبة 70 في المائة، عن طريق الإدلاء ببطاقة الضمان الاجتماعي في مجال العلاج، فيما قدم الدكتور رشيد الأميري بطريقة علمية وتقنية المراحل التاريخية لقضية التغطية الصحية وتدبير الملف من طرف حكومة التناوب إلى سنة 2008، حيث سيستفيد في ظل الحكومة الحالية أواخر سنة 34,2008 في المائة من التغطية الصحية مؤكدا على ضرورة السهر على حسن التغطية الصحية التي تبقى حقا للجميع، ذاكرا المستفيدين منها
وشروط وكيفية إرجاع وتحمل المصاريف الخاصة بالعلاج. خالد الباكوري الرئيس الجهوي لصندوق الضمان الاجتماعي توقف باختصار عند طريقة التعويضات والاستفادة من التغطية الصحية، وقال إن العديد من العمال يضمن لهم صندوق الضمان الاجتماعي الحق في التغطية الصحية داخل المصحات، عوض الزحام في المستشفيات والمستوصفات، معتذرا عن عدم تمكين الحاضرين من الأرقام والمعطيات الدقيقة، التي سيبعثها لفرع الحزب قصد الاطلاع عليها. أما الدكتور سعد الركراكي، الذي عنون مداخلته ب «إشكالية تطبيق الإكراهات»، فقد اكتفى بالتركيز على الإشكاليات والصعوبات الموجودة في التأمين الإجباري على المرض، حيث توقف مليا عند إشكاليتي التدرج والتطبيق في هذا الجانب، وحالات الاستشفاء، وسقف الاشتراك (العلاج)، مشيرا إلى العديد من الإكراهات في هذا المجال الصحي، ومعتبرا في الأخير أن هذا الموضوع اجتماعي بالدرجة الأولى كتحدي مطروح على المجتمع والدولة المغربية لضمان الصحة للمواطنين...