إيمانا من رابطة الأطباء الاستقلاليين والصيادلة بفاس بروح المواطنة والانخراط الإنساني في كل عمل يروم خدمة الإنسان وتقريب الخدمات الطبية إليه من أجل تخفيف آلامه، احتضن مخيم الولجة بفاس خدمات قافلة علال الفاسي الطبية التي نظمتها رابطتا الأطباء والصيادلة بفاس، في إطار برنامجهما التعبوي والإنسانيث حيث استفاد من هذه الخدمات أزيد من 6500 مستفيد ومستفيدة حجوا إلى فضاء المستشفى المفتوح من كل مقاطعات مدينة فاس. هذا المستشفى الذي أقيم بفضاء المخيم والذي ضمن مختلف التخصصات الطبية والتي سهر على فحص المواطنين طاقم طبي تطوع لهذا العمل الوطني والإنساني المتميز ضم أزيد من 50 طبيبا وطبيبة في مختلف التخصصات الطبية ويساعدهم 22 ممرضا وممرضة. وفي حوار مع منسق رابطة الأطباء الاستقلاليين بفاس الدكتور الحاج ع.ع أكد الحماس الذي طبع مشاركة الطاقم الطبي وتأكيدهم أهمية مثل هذا النشاط في بلورة العمل التطوعي على أرض الواقع كما أكد على استعداد أعضاء الرابطة للمساهمة في دورات أخرى للرابطة خدمة لأهدافها ومساهمة في تحقيق التنمية الشاملة. ونفس الأهداف أكد عليها الدكتور محمد الحراق رئيس رابطة الصيادلة الاستقلاليين بفاس، مذكرا بأن الرابطة ساهمت بمشاركة 22 صيدليا بكل فعالية وحيوية تعكس روح المواطنة والعطاء الإنساني. وذكر بأن صيدلية القافلة وزعت عددا من الأدوية بالمجان بلغت أزيد من 2700 وحدة في مختلف التخصصات كلفتها أزيد من 122.000 درهم ساهمت فيها مختبرات الأدوية والشركات الخاصة بالأدوية بفاس، حيث كانت لمشاركتهم الأثر الإيجابي والفعال لنجاح القافلة انطلاقتها وزيارة مرافقها كل من الاخوة: الدكتور عبد الواحد الفاسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق الروابط الاستقلالية والأخ عبد القادر الكيحل عضو اللجنة التنفيذية للحزب والدكتور الدغيمر المنسق الوطني لروابط الأطباء الاستقلاليين. كما حضر هذه الفعاليات أطر الحزب والمنتخبين الاستقلاليين يتقدمهم الأخ حميد شباط عمدة مدينة فاس والأخ محمد اليمني رئيس مجلس العمالة. والأخ عبد القادر السلاسي رئيس مقاطعة زواغة والأخ محمد العلوي تتينا رئيس مقاطعة أكدال وكتاب فروع الحزب والمنظمات الشبابية والنسائية الذي جندوا أنفسهم وكل امكانياتهم لانجاح هذه التظاهرة كما ساهمت منظمة الكشاف المغربي في تنظيم فعاليات القافلة. وقد تميزت القافلة بتكريم أطر الشركات والمختبرات المساهمة في الصيدلية بتقديم شواهد تقديرية لهم. وقد عبر عدد من المواطنين عن شكرهم للرابطتين على عملها الإنساني التطوعي.