قال صندوق النقد الدولي أن الدول الفقيرة، بدأت تتأثر بالأزمة المالية العالمية، وأن هذه الدول قد تحتاج إلى ما قيمته 25 مليار دولار من التمويل الإضافي هذه السنة. ووصف الصندوق الوضع الذي تواجهه الدول الفقيرة بأنه «الموجة الثالثة» للأزمة التي طالت أولا الدول المتقدمة، ثم الاقتصادات الصاعدة، والآن تضرب الدول الفقيرة. وناشد الصندوق الدول المانحة عدم تقليص المساعدات التي تقدمها للدول الفقيرة. وقال صندوق النقد الدولي في تقرير أصدره حديثا أن الدول الفقيرة أكثر عرضة للتأثر بالأزمة الراهنة لأنها أصبحت أكثر اندماجا بالاقتصاد العالمي مماكانت عليه في الماضي. ويقول التقرير أن أكثر من عشرين دولة نصفها من دول جنوب الصحراء الافريقية تعتبر عرضة أكثر من غيرها للتأثر سلبا بالأزمة الراهنة. محذرا من هذا العدد من الدول قد يتضاعف في حال استمر النمو الاقتصادي العالمي بالتدهور، مما سيزيد المبالغ الإضافية التي ستحتاجها هذه الدول إلى 140 مليار دولار.