* العلم الإلكترونية في رده على الكرم العربي الذي وجه له ما سماه "رسالة صداقة وأمل ومحبة"، بدأت إدارته يوم الثلاثاء، 23 ماي 2017، التحرك لخفضِ ميزانية المساعدات الممنوحة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما فيها المغرب بنسبة تصل إلى 80 في المائة، وفق تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية. ترامب مباشرة بعد نهاية زيارته للسعودية هو وزوجته ميلانيا، وحينما كانا يستقلان الطائرة الرئاسية "آير فورس وان" في اليوم الرابع والأخير من رحلته في الشرق الأوسط، في أول رحلة له إلى الخارج كرئيسٍ للولايات المتحدةالأمريكية، كشفت مقترحات العام المالي 2018 في واشنطن العاصمة، الصادرة عن البيت الأبيض، النقاب عن التخفيضات الجذرية المُقتَرَحَة في ميزانية الدبلوماسية والمساعدات الخارجية للولايات المتحدة. وتهدف الخطط، التي أُعلِنَ عنها لأول مرة في مارس 2017، إلى خفض الإنفاق على وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية بنسبة 28 في المائة، مع زيادة الأموال المُخصَّصَة للبرامج العسكرية. وبموجب مقترحات الميزانية، ستحصل الأراضي الفلسطينية على زيادة بنسبة 4.6% لكل من الضفة الغربية وغزة، أي ما يبلغ مجموعه 168 مليون جنيه إسترليني (215 مليون دولار) للعام المالي 2018، والإبقاء على حزمة المساعدات الأمنية الحالية لإسرائيل التي تبلغ قيمتها 2.4 مليار جنيه إسترليني (3.1 بليون دولار). سيتأثر المغرب بشدة بانخفاض المساعدات الأمنية بنسبة 65 في المائة، وستُخفَض المساعدة الاقتصادية للثلث. كما ستشهد مساعدات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في الإجمال، انخفاضاً يُقدر ب656 مليون جنيه إسترليني (850 مليون دولار)، وفقاً لتقديرات مشروع "الديمقراطية في الشرق الأوسط".