لم يدع فريق المغرب التطواني لكرة القدم فرصة استقباله بميدانه دون أن يحقق فوزه الرابع على التوالي في البطولة ، وكان هذه المرة على حساب فريق الكوكب المراكشي ، الذي تلقت مرماه هدفا مبكرا بعد قذفة ابراهيم النقاش اصطدمت برجل سمير فلاح لتدخل المرمى . وكان بإمكان أصحاب الأرض مضاعفة الحصة خصوصا بعد الارتباك الذي سقط فيه المراكشيون ، الذين جاء ردهم عن طريق سلسلة تنفيذ الزوايا لم تعط أية نتيجة. وفي الجولة الثانية كان احتكار الكرة لفائدة المراكشيين غير أنهم لم يفلحوا في تهديد مرمى الحارس الشاذلي ، وجاء الرد من طرف التطوانيين إثر مرتد قاده عبد الصمد المباركي ، الذي سلم كرة في غاية الدقة ليونس الحواصي ليضيف الهدف الثاني . المغرب التطواني كاد يعمق حصة الأهداف بواسطة الحملات السريعة التي كان يقوم بها إلا أنه قبل نهاية المباراة بثماني دقائق تمكن المراكشيون من تسجيل هدفهم الوحيد بعد تنفيذ ضربة زاوية وجدت رأسية سمير فلاح ليهزم بها الحارس مصطفى الشاذلي . وعموما فإن التطوانيين كانوا أكثر فاعلية من منافسهم خاصة على مستوى الهجوم وخلقوا فرصا كثيرة من طرف يونس الحواصي وجواد أقدار، في المقابل لم تفلح تحركات المهاجم البرازيلي جيفرسون من الكوكب المراكشي في خلق تهديد حقيقي لمرمى الشماليين.، يشار إلى أنه لوحظ ضعف الجماهير الحاضرة إلى ملعب سانية الرمل على الرغم من أهمية المباراة. مدرب المغرب التطواني عبد الرحيم طاليب ، قال إن فريقه حاصر الكوكب المراكشي داخل نصف الملعب ، ولم يترك له جانبا كبيرا من المناورة وأن عناصره كانت تهاجم وتدافع في نفس الوقت . وأكد أن تطلعات الفريق تكبر للحصول على مقعد يضمن له احتلال مرتبة تخوله المشاركة في إحدى المنافاسات القارية. أما حسن بنعبيشة مدرب الكوكب فلم يخف اقتناعه بعطاء لاعبيه على الرغم من الهزيمة ، التي قال إنها تدخل في منظومة ما يحيط مباريات البطولة من عناصر الملعب والتحكيم. وأضاف أن فريقه لم يبق له سوى مواصلة مسيرته في إتمام البطولة.