* العلم الإلكترونية ووكالات فاز المرشح الوسطي إيمانيول ماكرون، الأحد، برئاسة الجمهورية الفرنسية إثر فوزه على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وبذلك يصبح ماكرون (39 عاما) أصغر رئيس في تاريخ فرنسا مع تحقيقه فوزا كبيرا على مرشحة حزب الجبهة الوطنية (48 عاما). وبحسب التقديرات الأولية بعد الخروج من مكاتب الاقتراع، حصل ماكرون على نحو 66 % مقابل 34.9 % لزعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسية. ودُعي، اليوم، أكثر من 47 مليون فرنسي للإدلاء بأصواتهم، في اقتراع غابت عنه لأول مرة أحزاب اليمين واليسار، لاختيار خلف للرئيس فرانسوا أولاند. وتأتي الجولة الثانية للرئاسيات، لأول مرة، في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ يناير/ كانون ثان 2015. ولتأمين الاقتراع، حشدت الداخلية الفرنسية أكثر من 50 ألف من عناصر الشرطة والدرك، لتعزيز ال 7 آلاف عسكري التابعين لعملية "سونتينال" المنتشرة بدورها في البلاد منذ بداية استهدافها بالهجمات الإرهابية. وأقرت مارين لوبان، بالهزيمة وقالت إنها هنأت ماكرون على الفوز بالرئاسة. من جانبه قال الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند، إن الفرنسيين قرروا الاصطفاف حول قيم الجمهورية والبقاء في الاتحاد الأوروبي، وهنأ ماكرون بالفوز بالرئاسة. وفور صدور النتائج، هنأت كل من المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الرئيس الفرنسي المنتخب بالرئاسة، وقالت ميركل إن فوز ماكرون هو فوز لأوروبا الموحدة كلها. وتأهل ماكرون ولوبان للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد أن حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى التي شهدت منافسة بين 11 مرشحًا، من مختلف الأطياف السياسية في فرنسا. واعتبر المراقبون تأهل ماكرون ولوبان ضربة قاسية لليمين واليسار في فرنسا على حد سواء، بعد أن اختار الشعب مرشحان من خارج الأحزاب التقليدية، كتعبير عن غضبهم من أداء الحكومات السابقة ورغبتهم بالتغيير. ماكرون رئيسا لفرنسا