* العلم الإلكترونية وجدت قيادة جبهة "البوليساريو" نفسها في وضع صعب عقب إرغامها على الانسحاب من معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، تحت تهديد قرار قوي من مجلس الأمن الدولي. البوليساريو، وبعدما سحبت عناصرها كاملة من الكركرات، أخرجت جلّ قيادييها وأعضاء أمانتها العامة للمشاركة في منتديات ولقاءات مع هيئات وشباب مخيمات تندوف، لتبرير الانسحاب الذي كانت تقدمه على أنه مستحيل. رئيس ما تعتبره البوليساريو مجلساً وطنياً، خطري أدوه، حضر ندوة في "النادي الجهوي لولاية السمارة"، فيما مثل "وزير العدل"، أمربيه المامي، أمام ساكنة "ولاية العيون"، في حين انتقل محمد لمين أحمد إلى مخيم الداخلة، مقابل توجه "وزير الخارجية"، محمد سالم السالك، نحو ولاية أوسرد. قادة الجبهة اتفقوا على تقديم ما وقع في الكركرات على أنه إفشال لمخطط مغربي لتغيير مسار ملف الصحراء و"إدانة الطرف الصحراوي" أمام المجتمع الدولي.