الرباط: العلم ثمكن ثلاثة ملاكمين فقط من حجز تذكرة العبور الى دور ثمن النهاية ليضمنوا للمغرب حضورا بين ملاكمي الدول المنافسة في الدور الموالي. الملاكم الواعد إدريس مساعد أول من قص شريط التأهيل حين فاز على الاسترالي كيطود في المسابقة الخاصة بأقل من وزن 64 كلغ ، ونسج الملاكم المخضرم هشام المصباحي على منوال مساعد فوزا مستحقا على حساب ممثل المدرسة الكولومبية روميرو بمجموع 11 نقطة مقابل (3) متسلحا بعاملي الخبرة والتجربة. نقطة الضوء الثالثة أنقذها الملاكم المغربي محمد العرجاوي في آخر لحظات الدور الأول وهو يطيح بالاسترالي براد بيت في الوزن الخاص بأقل من 91 كلغ بعد جولة أولى طبعها التعادل ليحقق تقدما إيجابيا في الجولات الثلاث المتبقية، منهيا النزال لصالحه بنتيجة 11 نقطة مقابل (6) لينحصر بتأهله سقف المقاعد المنتزعة لفائدة القفاز المغربي في ثلاثة مقاعد لاغير. وبالنظر الى أداء بعض الأسماء التي لم تكن عند انتظارات الملاكمة الوطنية نجد أن بعضها لم يقو حتى على تسجيل نقطة واحدة بل منها من كان أداؤه محتشما وكانت مشاركته من أجل المشاركة ليس إلا وهذا ما يبرز ضعف الأطر التقنية المشرفة على رياضة الملاكمة بالمغرب. وغادرت المسايفة المغربية بدورها المنافسة الأولمبية إثر هزيمة علي كزابيي الذي كان ثاني مشارك مغربي انهزم أمام منافسه الفرنسي بحصة عريضة بلغت 15 نقطة مقابل (3) فيما بقي للسباحة المغربية سارة البكري سباق 100 متر سباحة على الصدر، للعب آخر أوراقها بعد إقصائها من منافسات 200 متر. ونفس الأمر ينطبق على الجيدو المغربي الذي خرج بخفي حنين من هذه المنافسة الأولمبية بعد اخفاق الأبطال المغاربة في هذه الرياضة. ويأمل المغاربة ان تتدارك بعض الأنواع الرياضية هذا الأمر خصوصا ألعاب القوى والتيكواندو إذ يبقى الأمل معقودا على مجموعة من الأبطال وفي مقدمتهم البطل المغربي جواد غريب والبطلة حسناء بنحسي والبطل العالمي عبدالقادر الزروري ومنى بن عبدالرسول.