طالب الادعاء ، في جلسة بالمحكمة العليا ، للنظر في الطعن في تبرئة مصري يرتبط بتفجيرات قطارات مدريد عام2004 , بالحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. وبدأت المحكمة العليا النظر في طعن ضد حكم بتبرئة ربيع عثمان سيد احمد ، الملقب باسم ""محمد المصري"". وكانت محكمة مكافحة الارهاب حكمت بتبرئة محمد ، بينما ادانت21 اخرين ، واصدرت بحقهم احكاما بالسجن لدورهم في التفجيرات. واتهم ""محمد المصري"" بانه احد مدبري الهجمات التي وقعت في قطارات بمدريد في مارس2004 ، واودت بحياة191 شخصا. وفي اكتوبر الماضي ، قررت محكمة مكافحة الارهاب انه لا توجد ادلة كافية لادانة ""محمد المصري"" بانه مدبر الهجمات. الا ان الادعاء قال انه يطعن في تبرئته على اساس تهمة الانتماء الى منظمة ارهابية. وكانت محكمة مكافحة الارهاب قررت ، في اكتوبر الماضي، انه لا يمكن ادانته بهذه التهمة مرتين بنفس الجريمة لانه يقضي حكما بالسجن ثماني سنوات في ايطاليا لادانته بالانتماء الى منظمة ارهابية. ويتوقع ان تصدر المحكمة العليا ، في يوليوز القادم، قرارا في الطعن الذي تقدم به الادعاء وعائلات الضحايا