إجراءات للتسريع بترحيل المهاجرين غير الشرعيين من هولندا تناقلت مصادر إعلامية تصريحا نبهت البيرق نائبة وزير العدل الهولندي مؤكدة أن الحكومة اتخذت تدابير إضافية لطرد الأجانب المقيمين بصورة غير قانونية وطالبي اللجوء(أو ملتمسي الحماية)، وتعرضت النائبة لانتقادات الأسبوع الماضي عندما أظهر تقرير أنه لم يتم ترحيل سوى نصف الأجانب المقيمين بصورة غير قانونية. ومن شأن التدابير الجديدة أن تجعل من المستحيل تماما على الأجانب المقيمين بصورة غير قانونية التقدم بطلب لجوء جديد بمجرد صعودهم على متن الطائرة. طالما لم تكن هناك وقائع أو ظروف جديدة قد حدثت، وحينها فقط يصبح بوسعهم رفع طلب جديد ولكن في الخارج. وسوف يسمح لشرطة الهجرة بتفتيش أماكن سكنى أو عمل المحتجزين من الأجانب المقيمين بصورة غير مشروعة، ودون إذن منهم، وذلك كون التفتيش «إجراء ضروري لتدقيق حالاتهم». ويروج أن البريق سوف تمرر في المستقبل طلبا لمعلومات من السجلات الجنائية لهؤلاء الأجانب من السلطات في بلدانهم الأصلية. على ألا يشكل ذلك خطرا على حياة أو أمن الشخص المعني. وفي الوقت الحالي، يرفض عدد من الدول قبول إعادة هؤلاء المواطنين لأنهم لا يعرفون سجلاتهم الجنائية. وقالت: «نحن بصدد اتخاذ تدابير غير تقليدية»، و «لم ينفذ إبداعنا بعد في هذا الصدد» إسبانيا لم تعلن عن المغاربة الراغبين في العودة الطوعية أعلن مسؤول كاطالاني الثلاثاء الماضي أن عدد المهاجرين بكاطالونيا لن يشهد أي تغيير خلال سنة2009 بالرغم من الأزمة الاقتصادية الحالية. وأوضح أوريول أموروس السكرتير الكاطالاني المكلف بالهجرة، في تصريحات صحفية ، أن «نسبة المهاجرين المقيمين بكاطالونيا ستظل خلال سنة2009 في حدود15 في المائة، وهو نفس الرقم المسجل خلال السنة الماضية، وذلك بالرغم من الأزمة الاقتصادية الحالية». وأشار أموروس إلى أنه يوجد بالفعل بعض حالات العودة الطوعية لأسباب مرتبطة بالأزمة الاقتصادية، لكن عدد المهاجرين سيظل مستقرا بفضل التجمعات العائلية، لكنه لم يعلن عن عدد الراغبين في الاستفادة من برنامج العودة الطوعية. وكان المسؤول الكاطالاني قد وصف مؤخرا سياسات العودة الطوعية التي اتخذتها الحكومة المركزية بمدريد والحكومة الكاطالانية ب»الإيجابية جدا»، لكنه حذر من اعتبار مسألة العودة الطوعية «كحل لجميع المشاكل أم كسياسة ذات الأولوية»، مؤكدا أن «العودة الطوعية ليست ذلك ولن تكون ذلك أبدا». وحسب أوريول أموروس فإن العودة الطوعية لا تهم سوى عدد قليل من المهاجرين بكاطالونيا البالغ عددهم حوالي مليون و120 ألف مهاجر حسب إحصائيات سنة2008. وتحتل منطقة كاطالونيا الصدارة في ما يتعلق بعدد المهاجرين المقيمين بإسبانيا. ويبلغ عدد المهاجرين المغاربة المقيمين بهذه المنطقة نحو300 ألف شخص، وهو ما يشكل أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا. تفكيك شبكة مختصة في الهجرة غير الشرعية بالمغرب أعلنت الإدارة العامة للأمن العام الوطني المغربي في بيان أن احد عشر شخصا اعتقلوا في المغرب خلال عملية تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في الهجرة غير الشرعية. وقال المصدر إن هذه الشبكة تعمل على الأراضي المغربية ولها تشعبات في الخارج. ونسجت علاقات مع موظفين في بعض المرافىء والمطارات في المغرب بهدف تسهيل مرور مرشحين للهجرة غير الشرعية. وأوضح أن الشرطة صادرت عددا كبيرا من جوازات السفر المغربية والأجنبية (هولندية وفرنسية وايطالية وبرتغالية واسبانية وبريطانية) بالإضافة إلى بطاقات هوية وبطاقات إقامة ورخص سياقة ووثائق مزورة أخرى. وعثرت قوات الأمن أيضا على أختام وتجهيزات رسمية أخرى تستعمل في عمليات التزوير. عدد المهاجرين السريين إلى إيطاليا في تزايد مستمر اعترض خفر السواحل نحو350 مهاجرا غير شرعي على متن ثلاثة زوارق قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الايطالية يوم الخميس الماضي. وصرح لفرانس برس وهو مسؤول خفر السواحل بأنهم أنقذوا ما مجموعه 343 مهاجرا ليلة الاربعاء وصباح الخميس وتم رصد اكبر مجموعة من239 ، بينهم45 امرأة وطفلان على بعد نحو عشرين كلم جنوب الجزيرة». وتمت إغاثة مجموعتين أخريين صباحا، الأولى من62 مهاجرا صوماليا والثانية من42 شخصا على متن قارب مطاطي وذلك قرب الميناء حسب نفس المصدر. وللإشارة إلى أنه وصل إلى سواحل ايطاليا نحو36900 مهاجر خلال2008 بارتفاع من75 % مقارنة بسنة 2007 حسب وزارة الداخلية الايطالية.