كشفت دراسة إسبانية أن إسبانيا تعد ثاني دول العالم, بعد البرازيل, تقبلا لفكرة الطلاق من وجهة النظر الاجتماعية. وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن هذه الدراسة, التي أجراها قسم علم الاجتماع بجامعة غرناطة, تعكس أن قرابة80 في المائة من المواطنين الإسبان يعتقدون أن الطلاق هو الحل الأفضل عندما يعجز الزوجان عن تجاوز مشكلاتهم الزوجية, مما يضع إسبانيا في مركز متقدم عن دول أخرى بشمال أوروبا يعرف عنها أنها أكثر تحررا. وحسب المصدر ذاته فقد تزايد معدل قبول فكرة الطلاق خلال التسعينيات من القرن الماضي, غير أن الشباب يعدون أكثر الفئات اعتراضا عليها, ربما لأن هذه الأجيال عايشت حالات انفصال آبائهم, بينما يفضلها المطلقون والمنفصلون, ويرفضها الأرامل رفضا باتا. وفي ما يتعلق بالتوجه السياسي, يضيف المصدر, يعتبر اليساريون المتطرفون الأكثر تقبلا للطلاق كحل لزواج ملئ بالنزاعات. ومن بين35 دولة أجريت عليها الدراسة, تعتبر اليابان الأكثر تحفظا إزاء قبول فكرة الطلاق وتليها الفلبين ثم الولاياتالمتحدة.