* العلم: الحسيمة علمت جريدة "العلم" من مصدر مطلع أن والي جهة طنجةتطوانالحسيمة محمد اليعقوبي سيترأس اجتماعا موسعا اليوم الأربعاء على الساعة الخامسة زوالا بمقر عمالة الحسيمة بحضور بعض المدراء الجهويين كمدير الجهوي لقطاع الكهرباء والماء الصالح للشرب اللقاء الذي كان عامل الإقليم حضره بمدينة الرباط غي اجتماع ترأسه وزير الداخلية والذي طالب فيه بضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع منارة المتوسط الذي كان قدمه رئيس الجهة الملك محمد السادس بمدينة تطوان، يوم السبت 3 محرّم 1437ه الموافق ل 17 أكتوبر 2015 بمدينة تطوان، على إطلاق برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015- 2019 وهو المشروع الذي سيرفع لا محالة من وتيرة تنمية مدينة الحسيمة، في وقت هي في حاجة إلى مثل هذه المشاريع التي تعتبر. وكانت لحنة مركزية حلت مرخرا من وزارة الداخلية برآسة الوالي محمد فوزي المفتش العام لوزارة الداخلية للوقوف على تقدم أشغال برنامج الحسيمة منارة المتوسط وكذا المعيقات التي تحول دون إنطلاق عدد من المشاريع التي تدخل في إطار هذا البرنامج وإستدعت إلى مقر العمالة بعض مسؤولي ورؤساء مصالح الخارجية بالإقليم التي لها علاقة بهذا البرنامج. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشرف نصره الله، يوم السبت 3 محرّم 1437ه الموافق ل 17 أكتوبر 2015 بمدينة تطوان، على إطلاق برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015- 2019)، والذي أطلق عليه اسم "الحسيمة، منارة المتوسط. وكان وزير الداخلية نرأس الجمعة الماضي بالرباط، اجتماعا تم خلاله الوقوف على وضعية تقدم أشغال إنجاز المشاريع المندرجة في إطار برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015- 2019). وخلال هذا الاجتماع، الذي حضره السيدان الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، وخالد برجاوي الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، والسيدة شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، تم استعراض مختلف المشاريع التنموية التي تهم مختلف القطاعات الحيوية، ووضعية تقدم أشغال إنجازها وكذا السبل الكفيلة بتسريع عملية تنفيذها في أفضل الظروف. وفي هذا السياق، دعا حصاد ممثلي مختلف القطاعات الوزارية المعنية إلى ضرورة الإسراع في تنزيل المشاريع الهامة المندرجة في إطار هذا المخطط التنموي الاستراتيجي، واتخاذ التدابير الناجعة وإيجاد الحلول الممكنة للمشاريع التي يعتريها بطء في عمليات التنفيذ، مشددا على أهمية التقائية وتناسق مختلف التدخلات العمومية ذات الصلة. كما شدد على أهمية مواكبة مختلف المجالات الحيوية، والتجاوب مع تطلعات الساكنة المحلية والتتبع الميداني للأوراش المفتوحة على صعيد الإقليم، بهدف الارتقاء به إلى مصاف الحواضر النموذجية بالمملكة. من جهته، حث الضريس ممثلي كافة القطاعات الحكومية المعنية على ضرورة التواصل مع مختلف الفاعلين المحليين ومواكبة كافة المشاريع قيد الإنجاز وتلك المبرمجة على صعيد الإقليم، لما لها من أهمية قصوى في تعزيز جاذبيته التنموية على كافة المستويات. وخلال هذا اللقاء، تم استعراض، وبشكل مستفيض، كافة المراحل التي بلغها برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة "منارة المتوسط"، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد ترأس مراسيم التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة به في 17 اكتوبر 2015. ويشمل هذا المخطط التنموي الاستراتيجي خمسة محاور، تتعلق بالتأهيل الترابي الذي يستهدف فك العزلة عن المناطق القروية، وتثمين المنتجات المحلية، والنهوض بالمجال الاجتماعي، وحماية البيئة وتدبير المخاطر، علاوة على تأهيل المجال الديني. الوالي اليعقوبي يحل اليوم بالحسيمة لهذا السبب