سبق لمواطنين بمدينة تاوريرت أن عثروا على قنبلة من الحجم المتوسط ومن النوع الذي كان يستعمل خلال الحروب ضد الإستعمار الإسباني والفرنسي، وهي من نوع عيار 81 ملم وقيل آنذاك إن مياه الأمطار جرفت القنبلة إلى حي المختار السوسي، وقد تم تفجير القنبلة خارج مدينة تاوريرت حتى لا تنزعج الساكنة بدويها المدوي والقوي. ونشير (مرة أخرى) الى أن اقتناء بعض المواد المتفجرة والمفرقعات خاصة (الميش) عرف إقبالا متزايدا من طرف أطفال وشبان الأحياء الشعبية. ولايختلف اثنان أن هذه المواد تشكل خطورة على مستعمليها (بالخصوص) وعلى باقي المواطنين الذين يتعرضون لحروق وتشويهات جسمانية، وفزع وارتباك يمكن أن يؤدي الى إجهاض الحوامل وإحراق ألبسة المارة.. فيما مضى كان الأطفال يستعملون المفرقعات (حصريا) في المناسبات (أعراس، عاشوراء...) لكن اليوم أصبح أطفالنا وشبابنا يستعملونها في كل الأوقات ولم تسلم ساحات المؤسسات وأبوابها من ذلك.. ونشيرإلى أن هذه المواد / المفرقعات يتم جلبها عن طريق التهريب من الأسواق الإسبانية والجزائرية. وحتى لا تزيد الظاهرة استفحالا يتعين على الجهات المسؤولة منع تداول هذه المفرقعات المتنوعة لما لها من انعكاسات على المجتمع ككل...