* العلم: عزيز اجهبلي يلاحظ من خلال المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط المتعلقة بنتائج بحث الظرفية لدى الأسر المغربية في الفصل الرابع من السنة الماضية، أن السلبيات تفوق الإيجابيات على العديد من المستويات سواء في قطاع التعليم أو الخدمات الصحية. وأكدت المذكرة التي أطلقتها مندوبية الحليمي يوم أمس الثلاثاء 14 فبراير 2017 أن هناك توقعات متشائمة بخصوص قدرة الأسر المغربية على الادخار، موضحة أن نسبة الأسر التي صرحت بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة 15,6% ، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 68,7 نقطة عوض ناقص 67,9 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 69,2 نقطة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية. وأوضحت المذكرة ذاتها أن هناك إحساسا بتدهور وضعية الأسر المغربية حاليا، حيث صرحت 59,7%. من الأسر المغربية خلال الفصل الرابع من سنة 2016 ، أن مداخليها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34,5% من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، ولا يتجاوز معدل الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى يصل ناقص 28,7 نقطة مسجلا بذلك تدهورا بالمقارنة، مع الفصل السابق. وذكرت أنه بخصوص الظرفية فإنها غير ملائمة لاقتناء السلع المستدامة، وأن 60,9% من الأسر اعتبرت خلال الفصل الرابع من سنة 2016 الظرفية غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، ولازال هذا المؤشر سلبيا مسجلا ناقص 43,0 نقطة بعدما كان في مستوى ناقص 37,5 نقطة خلال الفصل الرابع من 2015 وناقص 40,5 نقطة خلال الفصل السابق. وصرحت 87,7% من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، واستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 87,3 نقطة خلال الفصل الرابع من سنة 2016 . وبلغ رصيد آراء الأسر حول تطور حماية البيئة 24,7 نقطة مسجلا تدهورا طفيفا مقارنة مع مستواه في سنة 2015 حيث بلغ 24,9 نقطة. ولم تتجاوز نسبة الأسر التي رأت تحسنا في جودة التعليم 22,3% فيما بلغت نسبة الأسر التي أقرت بتدهورها 42,9%. واعتبرت 13,6% من الأسر أن الخدمات الصحية قد تحسنت في حين أقرت 56,6% أنها قد تدهورت. مذكرة الحليمي تقدم صورة قاتمة عن أوضاع الأسر المغربية نسبة كبيرة منهم عاجزة عن الادخار وغالبيتها تلجأ إلى الديون