تلتئم في مدينة تارودانت يومي11 و12 أبريل الجاري أشغال «المنتدى المغربي البلجيكي للتعاون والتنمية والتضامن» في دورته الثامنة والذي سيخصص ندوته الفكرية لهذه السنة لمناقشة موضوع «المجتمع المدني ومساءلة الحريات لدى مغاربة الداخل ومغاربة الخارج». وقد دأب منظمو هذا الملتقى الفكري والثقافي السنوي على جمع نخبة من المفكرين والأساتذة الباحثين ورجالات السياسة والإعلام والثقافة إضافة إلى الفاعلين الجمعويين والنقابيين والحقوقيين من المغرب ومن الخارج، إلى جانب الأشخاص المنحدرين من أصول مغربية للتداول حول قضايا تهم شؤون الهجرة ومختلف مجالات التنمية على الصعيد الوطني. وقد اختار المنظمون لدورة هذه السنة موضوع «المجتمع المدني ومساءلة الحريات لدى مغاربة الداخل ومغاربة الخارج» حيث سيتم التطرق لهذا الموضوع من خلال محورين اثنين سينصب الأول على تناول» مساءلة الحريات وعملية الاندماج المجتمعي»، أما المحور الثاني فسيعالج موضوع «المغاربة ومساءلة البناءات المجتمعية في ظل رهانات العولمة». ومن بين المداخلات التي ستقدم في إطار هذين المحورين «إشكالية الحقوق والحريات» و»مساءلة عملية الاندماج المجتمعي»، و» إشكالية ازدواجية الهوية بالمغرب» و «المجتمع المدني والمجتمع السياسي أية علاقة» و» الهجرة والعولمة: نموذج مغاربة العالم» و «»الحقوق السياسية لمغاربة الخارج» و «المواطنة والمشاركة السياسية بالمغرب للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج». وعلاوة عن الندوة الفكرية للمنتدى، سيتم تنظيم ورشتين تخصص الأولى لمناقشة موضوع «مساءلة الحريات وعملية الاندماج المجتمعي» أما الورشة الثانية فستتطرق لموضوع «المغاربة ومساءلة البناءات المجتمعية». ومن بين الأسماء المشاركة في الدورة الثامنة للمنتدى المغربي البلجيكي للتعاون والتنمية والتضامن، محمد حدي، وعبد الكريم بلكندوز، وعائشة الحجامي، وأحمد عصيد ، وخالد الشرقاوي السموني وفيصل بن شقرون.