وفي محاولة من قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية للحد من تداعيات هذا الحادث سارعت إلى استدعاء قائد مليشياتها المسلحة الذي أقدم على ما أقدم عليه في محاولة منها لبعث رسالة إلى الحكومة الموريتانية مفادها أن ما أقدم عليه قائد مليشياتها المسلحة كان تصرفا شخصيا منه، وأنه لم يحصل على إذن منها بذلك. جدير بالذكر أن جريدة" العلم" قالت في عدد أول أمس ولم يتسنى لها التأكد من صحة الخبر يومها أن مجموعات مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو الإنفصالية قامت "بعمليات تمشيط واسعة في منطقة الكركرات وصادرت العديد من السيارات من مختلف الأنواع والتي سيتم تسليمها إلى الجمارك الموريتاتية. وأنها أعطت أوامرها بإخلاء المنطقة" وأضافت حسب الموقع الإخباري "زهرة شنقيط" المعروف بمتابعة أخبار وتحركات جبهة البوليساريو الإنفصالية في خبر له نشره مساء الجمعة الماضي ونسبه إلى مصدر لم يحدد هويته" إن هذه العملية الأولى من نوعها تمت بالتنسيق مع السلطات الموريتانية. ولم نتمكن يومها من التأكد من صحة هذا الخبر من عدمه، والذي قد يكون الهدف منه الإيقاع بالعلاقات المغربية الموريتانية في ظرف دقيق تمر به هذه العلاقات، كما قد يكون الهدف منه التشويش على انضمام المغرب إلى الإتحاد الإفريقي والذي حسمت فيه القمة الإفريقية بانضمام المغرب إلى المنضمة الإفريقية. ويذكر أن منطقة الكركرات تعرف منذ أسابيع توترا شديدا من شأنه نسف قرار وقف إطلاق النار في المنطقة بسبب الاستفزازات المتتالية لجبهة البوليساريو الإنفصالية والتي وصلت حد دخول هذه المنطقة بأسلحة ثقيلة، لكن المغرب لا يزال يتعامل مع هذه الاستفزازات بكثير من ضبط النفس والرزانة والمسؤولية. حول ما أقدمت عليه عصابات مسلحة تابعة للبوليساريو بالكركرات: نواكشوط غاضبة وعلمت بالحادث عبر وسائل الإعلام