* العلم: شعيب. ل على هامش اليوم العالمي لحماية المعطيات، تنظم اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وصندوق الدعم التشاوري للسياسة الهيكلية والتنظيمية الممول من طرف الوزارة الفيديرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية لألمانيا، الذي تشرف عليه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، يوم الجمعة 27 من شهر يناير الجاري بالدار البيضاء، حفل توزيع جوائز الدورة الأولى للجائزة الوطنية لحماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي «كون على بال«. وسيتم خلال هذا الحفل توزيع جائزتين بقيمة 30.000 درهم ، جائزة لجنة التحكيم لأحسن مقطع فيديو للتحسيس بأهمية حماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي ؛ و جائزة الجمهور لمقطع الفيديو الذي حاز على أكبر عدد من علامات الإعجاب. تسعى اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي إلى تنظيم تظاهرات أخرى من أجل تحسيس رواد الإنترنت المغاربة حول المخاطر التي من شأنها المس بمعطياتهم الشخصية، وكيفية الاستفادة من المزايا التي يتيحها استخدام الانترنت دون المس بحياتهم الخاص أو حياة أقاربهم. وحسب المنظمين ، فجائزة « كون على بال » ، هي أول جائزة من نوعها في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث عرفت نجاحا كبيرا في أوساط الشباب الناشطين في مجال نشر مقاطع الفيديو على موقع « يوتيب« . حيث تم التوصل بما يفوق 30 مقطعا تلقت أزيد من 150.000 مشاهدة، وتم انتقاء 21 منها . فمع تزايد استخدام التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، أصبحت مسألة حماية الحياة الخاصة تأخذ أبعادا أخرى. وفي هذا الصدد بالذات، قامت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي في يوليوز 2016 بإطلاق أول جائزة وطنية لحماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي، أطلق عليها اسم « كون على بال« . وتهدف هذه الجائزة بالأساس إلى تشجيع مبادرات وإبداع الشباب المغربي من خلال تتويج صاحب أحسن مقطع فيديو حول التحسيس بأهمية حماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي. تنظيم الجائزة الوطنية لحماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي