اعلن مساعد وزيرة الخارجية الامريكية وليام بيرنز ان واشنطن لم تستنفذ كل السبل الدبلوماسية لحل مشكلة الملف النووي الايراني لكنه حذر من ان استمرار طهران في نهجها الحالي سيكون له ثمن باهظ. وقال بيرنز في شهادته امام لجنة تابعة للكونجرس الامريكية ان طهران لم تحقق تقدما ملموسا في برنامجها النووي بسبب العقوبات التي تفرضها الاممالمتحدة عليها مشيرا الى ان طهران تحاول خلق انطباع بانها حققت «تقدما حقيقيا في هذا المجال لكن الحقيقة انه لم يتم احراز سوى تقدم محدود». على صعيد ردود الفعل على التجارب الصاروخية الايرانية الاخيرة ، انتقدت الولاياتالمتحدة وأوروبا بشدة قيام الحرس الثوري الإيراني هذه التجارب. ودعا الرئيس الأمريكي جورج بوش ايران الى وقف تجاربها الصاروخية، وقال بيان للرئاسة الأمريكية صدر أثناء قمة دول الثماني في هوكايدو اليابانية إن تجارب الصواريخ الإيرانية تخالف اتفاقات الأممالمتحدة. ودعا المتحث باسم البيت الأبيض جوردون جوندرو طهران إلى السعي بجدية إلى « نيل ثقة العالم». إلا ان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قال في مؤتمر صحفي بواشنطن إن المواجهة العسكرية مع إيران ليست قريبة. كما استبعد جيتس ان تكون إيران قد حصلت على نظام دفاعي صاروخي روسي مطور يجعل توجيه ضربة عسكرية جوية لها أكثر صعوبة. كما اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها لبلغاريا أن التجارب الصاروخية الإيرانية تبرر قيام بلادها بنشر منظومة الدرع الصاروخي في أوروبا وهي الخطط التي تعارضها موسكو.