بروكسيل -مراسل العلم: الحبيب الحمزاوي نظمت عناصر جزائررية وجمعية لاسوباب بتنسيق مع بعض عناصر البوليساريو وبحضور أفراد جمعية يهودية نشطة في أوروبا تدعي ممارسة العمل التقدمي ،أخيرا لقاء ببروكسيل،وذلك بهدف الانتقام من الشعب المغربي على إثر العم الذي قدمه لضحايا غزة وتضليل الرأي العام البلجيكي حول حقيقة الأوضاع في مخيمات تيندوف. وكشفت تدخلات بعض عناصر البوليساريو عن أطماع الجزائر في المغرب بما لايدع مجالا للشك من خلال تصريحات أكد فيها أهداف الجزائر من أحل الوصول إلى المحيط الأطلسي وقطع الطريق أمام المغرب في اتجاه إفريقيا وجعله منشغلا بقضية الصحراء حتى يتسنى للجزائر تحقيق أطماعها في المغرب من خلال الحدود الشرقية وجعله يتناسى ملف المطرودين المغاربة من الجزائر التي سلبتهم أموالهم وممتلكاتهم قبل أن تطردهم إلى المغرب. وقد حول الانفصاليون في هذا اللقاء تضليل الرأي العام الأوروبي حول بعض الحقائق ،حيث ادعوا أن القبائل الصحراوية لم تكن لها علاقة بملك البلاد ولا بالمغرب ولابموريتانيا ،وهو الشيء الذي كذبته محكمة العدل الدولية التي أثبتت وجود روابط البيعة والولاء بين ملك المغرب والقبائل الصحراوية من خلال حكم أصدرته سنة 1975. وأخذت النقاشات منحى آخر حيث بداأن بعض عناصر البوليساريو يتحدثون باسم عمال بوكراع ،وتحولوا من ناطق باسم البوليساويو إلى نقابيين يدافعون عن أوضاع العمال في مناجم بوكراع مدعين تراجع عددهم . لكن المناضلة لطيفة آيت بلا كشفت زيف المعلوماتالكغلوطة والأكاذيب التي إلى كسب دعم أجنبي في الوقت الذي أصبح فيه البوليساريو يحتضر طالبا النجدة من الجزائر ،وتطرقت إلى مواقف الأممالمتحدة ومجلس الأمن بخصوص وحدة المغرب الترابية والطرح المغربي بخصوص الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية ،كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لإغاثة المحتجزين في مخيمات الذل والعار والذين يعيشون في أوضاع لاإنسانية والأطفال القاصرين المهجرين إلى كوبا والذين يتعرضون لاستغلالهناك. وردا على بعض عناصر البوليساريو حول تراجع عدد العمال بمناجم الفوسفاط،أكد الأخ المناضل السيد أحمد القروطي أن ذلك يعزى إلى اندماج هؤلاء في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية،حيث أصبحوا مسؤولين كبار في المغرب بدل أ يكونوا مجرد عمال. كما أكد السيد القروطي في نفس الإطار ،أ الصحراء مغربية وستبقى مغربية ،مبرزا دور الملكية وحزب الاستقلال والقبائل الصحراوية في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية بمافي ذلك الصحراء المغربية والمحافظ على المغرب الكبير ،وأكد أن فرنسا قد اعترفت بالحدود الالمغربية التريخية حتى تخوم الصحراء ونهر السنغال وشرق غرب تافنا . وذكر بالمقاومة المغربية في الصحراء وفي تيندوف وتوات وواد ساورة وتيممون وقبائل آيت باعمران بنواحي سوس ضد المحتل الفرنسي والإسباني من أجل الدفاع عن وحدة المغرب الترابية من طنجة إلى نهرالسنغال. واليوم وفي ظل الأوضاع التي يعيشها البوليساريو أصبحوا يرتزقون ويتسولون باسم أبناء مخيمات تيندوف طالبين الدعم المادي لهؤلاء الأطفال بواسطة منشورات توزع ببروكسيل. أما جهاز المخابرات الجزائرية فقد أصبح يجند ببروكسيل وأوروربا ططلاب الجامعات والجمعيات من أجل تكوين جيل من الشباب لحقيق أطماعها في المغرب ،شرذمة إصبحت آلة اشترتها الجزائر ماديا من أجل تحقيق أهدافها الخاصة وتشويه سمعة المغرب .