أكد رئيس بعثة الاممالمتحدة للدعم في ليبيا «مارتن كوبلر» أن الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بالصخيرات في دجنبر 2015، يظل «الاطار الوحيد لحل الازمة الليبية. ودعا كوبلر الى تطبيق بنود الاتفاق واتخاذ الخطوات اللازمة في سبيل ذلك مبرزا في مؤتمر صحفي عقده بطرابلس نهاية الاسبوع عقب مباحثات أجراها مع كل من رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني فائز السراج ووزير الخارجية محمد سيالة، إن «الليبيين وحدهم من يقرر ما إذا كانت هناك حاجة الى إجراء تعديلات على الاتفاق السياسي من عدمها» تأكيد المبعوث الاممي الى ليبيا على أن اتفاق الصخيرات الذي تم توقيعه بالمغرب يشكل المرجعية الأساسية لحل الازمة الليبية يمثل في نظر المتتبعين صفعة مدوية للدبلوماسية الجزائرية التي تحاول جاهدة ومنذ سنة على الأقل الركوب على الاتفاق و تطويعه للاستفراد بملف الأزمة الليبية و تدبيره وفق أجندتها الخاصة . و كانت الدبلوماسية الجزائرية التي تتعامل بحساسية مفرطة مع اتفاق الصخيرات قد شجعت الفرقاء الليبيين على المطالبة بتعديله و توقيع نسخة معدلة منه بالتراب الجزائري . بلاغ لوزارة الخارجية الجزائرية صدر قبل أيام أكد سعي الجزائر بالتنسيق مع فرقاء الازمة الليبية إلى إمكانية مراجعة الاتفاق بما يساعد على تشكيل حكومة وحدة وطنية بطرابلس .