سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة احتجاجية والتوقف عن العمل بسوق بياضة احتجاجا على قرارات الافراغ وهدم السوق جمعية التضامن لتجار ومهنيي وحرفيي منطقة بياضة التابعة للاتحاد العام للمقاولات والمهن
البيضاء /رضوان توقف تجار منطقة بياضة (بسوق البيض) بزنقة البشير الإبراهيمي بمدينة الدارالبيضاء عن العمل ونظموا وقفة احتجاجية تضامنا مع التجار الذين أبلغوا بقرار تنفيذ الإفراغ من محلاتهم التجارية، كما طالبوا السلطات المحلية والجهوية والمركزية بفتح تحقيق نزيه حول الظروف والملابسات التي تم من خلالها تفويت التنفيذات القضائية الى حين صدور الاحكام النهائية ضد جميع التجار حتى يتمكنوا من الطعن في المزاد العلني الذي ظهرت حجج جديدة تشبث أنه تم بطرق مشبوهة. وحسب رئيس جمعية التضامن لتجاوز مهنيي وحرفيين منطقة بياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن. ويقول بأن مأساة هؤلاء التجار بدأت سنة 2006 عندما توصلوا بإنذارات غير قضائية تطالبهم بإفراغ محلاتهم التجارية بهدف تمكين المالك من هدم المحلات التجارية وبناء عمارة لأن الملكية انتقلت من شركة «نيكولاس» الى شركة «نجمة للبناء عن طريق المزاد العلني. وأكد الأخ حسن أبيضار أن هذا المزاد العلني لم يخبروا به والذي تم يوم 30 يونيو 2005 بثمن بخس لم يتعد 850 مليون سنتيم في حين أن الثمن الحقيقي لهذا الوعاء العقاري يتجاوز 20 مليار سنتيم ولو تم اخبار التجار بهذا المزاد العلني لشاركوا فيه ولاقتنوه لأن لهم الاسبقية في ذلك. ويضيف رئيس جمعية التضامن ان الغريب في الامر هو أن الشركة الجديدة تأسست في 25 يونيو 2005 وفازت بهذا المزاد العلني بتاريخ 30 يونيو وهذا ما يثبت أن هناك خلفيات ونيات سيئة تهدد مصالح هؤلاء التجار. ويعود تاريخ سوق بياضة بالدارالبيضاء الى بداية القرن الماضي والذي أصبح هو المتحكم في السوق الوطنية حيث من خلاله يتم تحديد ثمن البيض على المستوى الوطني وبه يتم بيع ثلث الانتاج الوطني من الشركات والمقاهي وغيرها من الحرف المهمة.