يبدو أن بداية العام 2017، انطلق بشكل سوداوي في بعض الدول، بعد الهجوم الإرهابي في ناد ليلي بالعاصمة اسطنبول، وأسفر عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين. وقع اعتداء آخر، لكن هذه المرة في القارة الأمريكية الجنوبية، حيث قتل مسلح 11 شخصا أثناء احتفالهم بليلة رأس السنة في منزلهم في البرازيل، ثم انتحر. وأفادت وسائل إعلام برازيلية، اليوم الأحد، أن مسلحا قام باقتحام حفل بمنزل، بمناسبة ليلة رأس السنة، وقتل 11 شخصا على الأقل، ثم انتحر في مدينة كامبيناس، بجنوب شرق البرازيل، في وقت متأخر من يوم السبت. وقالت الشرطة في ولاية ساو باولو البرازيلية، إنه من المعتقد أن المسلح كان غاضبًا لفراق زوجته السابقة التي كانت من بين القتلى، وذكرت تقارير إعلامية محلية أن ابنا للزوجين السابقين، يبلغ من العمر ثماني سنوات، قُتل هو الآخر في الهجوم. فيما أشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن 15 شخصا في المجمل تعرضوا لإطلاق للنار، وأن بعضهم في حالة حرجة. وقال أحد سكان المنطقة، إنه سمع هو وأفراد أسرته، أصوات انفجارات، قبل منتصف الليل بنحو ربع ساعة، لكنه لم يدرك على الفور أنها ناجمة عن إطلاقٍ للنار، وليست ألعابًا نارية بمناسبة احتفالات رأس السنة.