صنَّف النجم الإيفواري، يايا توري، المنتخب الوطني المغربي في خانة المُرشحين لحيازة كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون؛ ذلك أنه "سيُشارك تحت إمرة المدرب الفرنسي، هيرفي رونار"، الذي أشاد متوسط ميدان مانشستر سيتي بروحه الإنتصارية والخبرة التي راكمها في المسابقة الإفريقية. ولمّا سُئل توري عن المرشحين للظفر باللقب القاري، في حواره مع موقع "sport sfr"، قال النجم المُخضرم: "سأقول الكوت ديفوار، لكن هناك منتخبات أخرى، مثل الكاميرون ومصر والمغرب الذي يُشرف عليه مدربي السابق هيرفي رونار". "إننا لم نؤمن به في البداية، نظرنا إليه بشكل مُختلف، لكن لديه عقلية التحدي، صحيح أن المتتبعين سينتظرونه، لكنه أعتقد أنه سيُحطم الأرقام القياسية في حال توج باللقب"، يصرح صاحب 33 سنة، قبل أن يستطرد قائلا: "إنه يتمتع بحظوظ وافرة؛ لأنه لازال يتحلى بذلك الشعور وتلك الصورة التي يرى بها الأبطال". وأفاد توري بأن نجاح رونار في الإهتداء إلى الكيفية التي يُمكنه بها شحن "أسود الأطلس" ستُتيح له المنافسة بقوة على "التاج" القاري، مُضيفا: "أعتقد أن المنتخب المغربي سيُقارع وينافس المنتخب الإيفواري". وكان نجم برشلونة سابقا قد اشتغل تحت إمرة "الثعلب" الفرنسي، في صفوف منتخب "الأفيال"، سنة 2015؛ إذ قادا الكتيبة الإيفوارية إلى إحراز لقب "الكان" بغينيا الإستوائية.