يعتبر الشأن الديني موضوعا يريد المغرب أن يلعب فيه دوراً مميزا من حيث الأئمة والجمعيات وذلك تماشيا مع التوجهات الدينية في الداخل والتي المراد منها تحصين الفكر الديني من الغلو علىاعتبار أن الأفكار المتطرفة تنشط بشكل كبير في الخارج وأن الخلايا الإرهابية سواء تلك التي نفذت عمليات في المغرب أو في البلدان الأوروبية ومنها آسيا نفذها مغاربة مهاجرون. وإذا كانت الدول الأوروبية تعتبر شأن المسلمين المقيمين في بلادها شأنا داخليا فإن انفلات هذا الموضوع تنتج عنه تبعات أمنية خطيرة.