أجل القضاء الفرنسي النظر في قضية الاغتصاب التي اتهم بها المغني المغربي سعد المجرد إلى غاية يوم الجمعة 23 دجنبر، وفق ما أفاد به محامي المتهم إلى موقع العربية.نيت الناطق باللغة الإنجليزية. ويأتي هذا المستجد بعد أن كشف وكيل أعمال النجم المغربي أنه حصل على معطيات من مصادر قضائية بفرنسا تفيد بأن لمجرد سيتم الإفراج عنه خلال الأسبوعين المقبلين، أي قبل حلول عام 2017. كلام سفيان الحراق جاء في ندوة صحافية قال فيها إن المعطيات التي أدلى بها دقيقة، وأن بقاء لمجرد في السجن، لن يطول سوى أياماً قليلة. تجدر الإشارة إلى أن سعد المجرد يتواجد خلف القضبان في فرنسا منذ يوم 26 أكتوبر، حيث ينتظر مواجهة الفتاة المشتكية للنظر في الاعتداء الجنسي المتابع فيها. وتقف فتاة فرنسية، 20 عاماً، وراء الشكوى ضد سعد لمجرد، 31 عاماً، لدى شرطة باريس، وأفادت بأنها نجحت في الهرب من غرفة الفنان المغربي في فندق "ماريوت" الباريسي، لتحتمي بخدمة الاستقبالات. يذكر أن أن لمجرد قصد في الثانية صباحا ملهى قريباً من الفندق الذي يقيم فيه بالدائرة الثامنة للعاصمة الفرنسية باريس، بعد أن حضر حفل الكوميدي الساخر الفرنسي – المغربي جاد المالح في روان. والتقى لمجرد الفتاة العشرينية في الملهى وعاد معها إلى غرفته بالفندق. وفي الثامنة صباحاً تقدمت بشكوى تدعي فيها أنها كانت ضحية "لاعتداء جنسي مصحوب بعنف" ولعملية "احتجاز".