رشيد الحدوشي احتضن ملعب الشريف محمّد أمزيان مباراة لحساب بطولة الهواة بين فريقي شباب أزغنغان المستضيف لمتصدّر سبورة الترتيب فريق حسنية الناظور في لقاء حماسي قاده الثلاثي الزموري وفردي وبولحنّة بطريقة لم يستسغها فريق حسنية الناظور الذي عبّر عن احتجاجه في أكثر من فترة من اللقاء. المباراة عرفت تسجيل أسرع هدف في الدوري عن طريق اللاعب أحمد الشامي الذي سجل للحسنية في الثانية العشرين من عمر اللقاء، وهو ما خلط أوراق الفريق المضيف الذي عانى كثيرا من أجل تعديل الكفّة أمَام حضور بديهة دفاعية من جانب الزوار وفعالية هجومية تستلزم الحيطة والحذر، قبل أن ينتهي الشوط الأوّل بهدف يتيم استوجب العودة لغرف الملابس من أجل البحث التكتيكي والإنصات لتعليمات المدرّبين. الجولة الثانية عرفت ضغطا قويا للشباب مع تألق الحارس سعيد الصح من جانب الحسنية بشكل أدّى بالنتيجة إلى التعادل بهدفين في كلّ شبكة بعد أن سجّلت الحسنية هدفا ثانيا والشباب هدفين، لتضاف نقطة إلى رصيد الناظوريين واستمراره في قيادة فرق المجموعة.