العلم : رشيد زمهوط أحبطت وزيرة الداخلية الفرنسية مبادرة جزائرية بدعم سفارة قطر بباريس كانت تسعى لتنظيم حفل عشاء يومه الأربعاء بمقر السفارة يتوج بالاعلان رسميا عن تأسيس هيئة جديدة بغطاء علماني تمثل المسلمين في فرنسا و تتشكل أغلبية المبادرين بها من ذوي أصول جزائرية. و أفادت المعلومات القادمة من العاصمة الفرنسية أن مستشار الوزيرة الفرنسية المكلف بالأديان و المعتقدات عقد لقاء بسفير قطر بباريس و أقنعه بضرورة إلغاء اللقاء الذي كان سيتوج بتأسيس بديل للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية الذي يرأسه المغربي محمد الموسوي بإيعاز من نائب رئيس المجلس الجزائري المستقيل و بدعم و تمويل من مستثمرين و رجال أعمال قطريين . و تستمد المؤسسة الجديدة التي الدعوة الى تأسيسها بمبادرة جزائرية واجهة من واجهات الصراع الديبلوماسي المغربي الجزائري لتمثيل المسلمين بفرنسا بعد فوز فرنسيين ذوي أصول مغربية لأول مرة في تاريخ مجلس الديانة الاسلامي الرسمي بأغلبية مقاعد مجلس إدارته , دواعي تأسيسها من نموذج الهيئة التمثيلية الاستشارية للفرنسيين من أصول يهودية و تقمصت غلافا إعلاميا لتمويه السلطات الفرنسية بما فيه مستشار مقرب من الرئيس ساركوزي ونيل موافقته المبدئية للمشروع الذي يسعى الى تفجير المجلس الفرنسي للاسلام من الداخل . على أن وزيرة الداخلية الفرنسية التي تنبهت في وقت سابق للأهداف الجزائرية “ السياسية “ الحقيقية لمشروع الانفصال و تداعياته على واقع معتنقي الديانة الاسلامية البالغ عددهم قرابة الستة ملايين بالتراب الفرنسي سارعت الى معارضة المشروع جملة وتفصيلا .